الفيدرالية مع الجنوب في الأسبوع الأول للحوار اليمني
أنهى مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن أسبوعه الأول من أعماله وسط موجة من التفاؤل بإمكانية توافق المشاركين على إقامة دولة فيدرالية ، ومعالجة الأوضاع في الجنوب لصالح البقاء ضمن الدولة الموحدة وتراجع خيار الانفصال، فيما بحث المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر مع ممثلي منظمات المجتمع المدني المشاركين في المؤتمر موضوع الحوار ودورهم في إنجاحه.. وسط استهداف جديد لحياة مسؤول يمني بمحاولة لاغتياله قرب منزل الرئيس.
وفي جلسة الأمس وبعد نقاشات كرست في معظمها للتأكيد على فشل تجربة الوحدة الاندماجية وتبني خيار الفيدرالية، تلقى المشاركون في المؤتمر معلومات حول آليات فن التفاوض والحوار الناجح.
ووزّع المشاركون انفسهم على فرق عمل خاصة بمؤتمر الحوار والتي تضم ثمانية فرق يتصدرها فريق القضية الجنوبية وفريق بناء الدولة وإعداد مشروع الدستور الجديد وفريق الحريات العامة، إلى جانب فريق سيناقش قضية صعدة.
مباحثات بن عمر
بحث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر مع ممثلي منظمات المجتمع المدني المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء موضوع الحوار ودورهم في إنجاحه.
وأشار بن عمر في بيان صحافي إلى «دور وأهمية منظمات المجتمع المدني وضرورة مشاركتها بفاعلية في الحوار الوطني والدفع بعجلة التغيير في اليمن نحو الأمام». وأوضح أن اللقاء مع ممثلي منظمات المجتمع المدني تم «في إطار اللقاءات التي يجريها مع كافة المكونات والفعاليات المشاركة في مؤتمر الحوار». ولفت إلى انه استمع إلى كلمات ممثلي المنظمات من أعضاء وعضوات المؤتمر والمتضمنة تطلعاتهم من الحوار الوطني وتصوراتهم لإنجاحه.
* البيان