رئيس حزب الاصلاح يدافع عن حرب 1994 ويتهرب من تبعاتها

أجرى محمد اليدومي نقاشاً مع زوار صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي في الفيس بوك خلال اليومين الماضيين.

ورداً على سؤال حول موقفه من خيار «الفيدرالية» المطروح من قبل بعض الأطراف، قال اليدومي «علينا أن نترك قضية الفدرالية وموضوع الأقاليم للنقاش في مؤتمر الحوار الوطني وما يصدر عنه نلتزم به جميعا».

وتحدث رداً على التساؤلات بشأن حرب صيف 1994، وقال «كان لها أسبابها وظروفها، وإذا كان هناك من أخطاء وقعت بعد الحرب من أي فرد كان فيحاسب على خطئه ويتم معالجة هذا الخطأ وعدم السكوت عليه».

وانتقد الأحداث التي وقعت خلال الأسابيع الماضية، عندما هاجمت عناصر محسوبة على الحراك الجنوبي مقار التجمع اليمني للإصلاح في بعض المحافظات الجنوبية ونهبت وأحرقت محتوياتها، وقال إن ذلك وقع «من بعض الموتورين والانفصاليين».

ودعا اليدومي إلى التنبه «لمخاطر المؤامرات على بلادنا وارضنا»، مؤكدا أن «مؤتمر الحوار الوطني (ما هو) إلا وسيلة ناجمة للحفاظ عن وحدة هذه البلاد أرضنا وإنسانا، ووسيلة لرفع الظلم عن أي مواطن أصابه الغبن في معيشته وأمنه»، مضيفاً ان المخلصين من اليمنيين «ومعهم كل أصدقائنا من دول العالم -وفي مقدمتهم دول مجلس الأمن ودول الخليج العربي- جميعهم يؤيدون وحدتنا وأمننا واستقرارنا ويقفون معنا في عملية النهوض من كبوتنا».

ورداً على سؤال طرحه أحد الزوار بشأن «حملات التشويه الممنهجة التي تطال الإصلاح»، قال اليدومي إن «خطاب الإصلاح واضح البيان، وأملنا من الآخرين أن لا يصدروا أحكامهم بقناعات خاطئة ومسبقة».

وطرح شخص يدعى «ابو شهاب الجيلاني» سؤالاً بدا مستفزاً، نصه: «هل الحصانة التي منحتموها علي عبدالله حلال او حرام؟»، فرد اليدومي «منحت الحصانة بموجب المبادرة الخليجية وليست قضية حلال أو حرام»، بينما سأل مستخدم آخر يدعى «محمد علي ابوشلال الجنوبي» قائلاً: «لماذا تحللون دماء الجنوبيين؟»، فرد اليدومي «الإصلاح لم يحل دم أي يمني لا في الشمال ولا في الجنوب ولا في الشرق ولا في الغرب».