تباينت ردود الفعل والتعليقات على تقديم بعض الوزراء في حكومة أحمد بن دغر إستقالاتهم بين من وصفها بأنها عملية هروب لفئران سفينة على وشك الغرق وبين وصف آخر بأن الإستقالات عبارة عن هروب من الإقالة كما في حال صلاح الصيادي المطرود من عدن بعد أن هدد بالعودة إليها "فاتحا" و إستقالة الوزير الجباري التي فسرت بأسلوب مساومة لقيادة الشرعية و ترتيب وضع قادم ولإستدرار عواطف شعب مطحون بالجوع والفقر ومآسي حرب الثلاث سنوات .
السياسي والأكاديمي " د حسين لقور بن عيدان" له مداخلة على هذه الإستقالات عبر عنها في تغريدية رصدها موقع شبوه برس" وسمها بالـ "الخروج من الحكومة عبر بوابة الباب العالي". جاء في سياقها : سيجد كثير من أعضاء الحكومة الاعذار للتنصل من مسؤولية فشل الحكومة و عجزهم الكامل عن الوفاء بالتزاماتهم الوظيفية و بعد ان شعروا بدنو النهاية الحتمية و لن يبقى فيها الا الذين لم ياتيهم الاذن من الباب العالي في اسطنبول.