اتهم السياسي المعروف عبد الله الاصنج وزير خارجية اليمن الأسبق رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين الرئيس المخلوع "صالح" بالوقوف وراء الاختلالات الأمنية في البلاد .
وقال "الاصنج" في بلاغ صحفي تلقت - شبوة برس - نسخة منه وتعيد نشره
حيث أن الرئيس المخلوع ما زال في صنعاء ويسيطر علي قطاعات عسكرية و قبلية ويحتفظ بأموال طائلة الت إليه مصادرها من موارد نفطية و تجارة سلاح وقرصنة بحرية وترويج مخدرات و تجارة أطفال.
ولما كان المخلوع و الموالون له يقفون وراء الإختلالات الأمنية فإن مصير جهود البناء والتنمية والإستقرار سيبقى من الصعب التعويل على إمكانية تحقيق الحد الأدنى منها.
· فلا هيكلة الجيش و الأمن تبدو بعد عام و نصف ممكنة
· ولا محاكمة لصوص المال العام وأساطين المتاجرة بالشعب والوطن تحظى باهتمام القائمين على الأمور كما يبدو لنا جميعاً. وحالنا اليوم كما يقول المثل (ديمة قلبوا بابه)
· والوقت كالسيف إن لم تقطع به قطعك
· ولقد بادرنا بالدعوة بالتمديد لولاية الرئيس عبد ربه منصور لحسم موقف متأرجح يعيث المخلوع به فساداً ومعه من يرشحون أنفسهم لوراثته.
· والدور الخارجي تمليه مصالحه و حاجته وتفكك القيادات الوطنية الجنوبية الضاربة فى دنيا السياسة بدون هدف.
· والحاجة لمشروع وطني يجمع ولا يفرق ويقدم حلاً دون أن يعقد ويصعب حلاً.
والحديث يطول وقد لا ينفع مع صناع المأسي و الكوارث منذ ثورتي سبتمبر و اكتوبر.
نحن ندعو الجميع من الرموز السابقة و اللاحقة في الداخل و الخارج إلي إقرار مشروع إنقاذ وطني لا يعيد عقارب الساعة إلى الوراء ليضع الأمور في نصابها ويرقي القائمون عليه إلى مستوى المسئولية بعزيمة لا تلين.
فمن سيأخذ مبادرة الدعوة للقاء اليوم قبل الغد؟
عبد الله بن عبد المجيد الاصنج
القاهرة 31/مارس/2013م