قال موقع إخباري يمني أن وسائل إعلام “الشرعية” نشرت خبرا بحفاوة لافتة بعنوان “نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح يعزي في استشهاد القياديين في الجيش الوطني د.محمد الخيراني وعبدالقادر الدعيس، وصالح القاضي في منطقة مريس”. الا ان المشكلة تكمن في التفاصيل ، حيث يعرف الجميع ان المذكورين قيادات مشهورة في تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب”، ويعرف الخيراني والدعيس والقاضي بأنهم من كبار قيادات تنظيم القاعدة في اليمن .
وقال موقع "بلقيس اليمن الإخباري" الذي يبث على وسائل التواصل الإجتماعي في موضوع خطير رصده موقع "شبوه برس" ويعيد نشره وجاء فيه :
بدأت القصة من برقية عزاء ومواساة بعث بها نائب الرئيس الجنرال على محسن صالح الأحمر إلى ذوي قيادات، قتلوا في معارك جبهات الضالع وهو يتصدون للحوثيين .
ونشرت وسائل إعلام “الشرعية” ، الخبر بحفاوة لافتة خبرا بعنوان “نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح يعزي في استشهاد القياديين في الجيش الوطني د.محمد الخيراني وعبدالقادر الدعيس، وصالح القاضي في منطقة مريس”.
الا ان المشكلة تكمن في التفاصيل ، حيث يعرف الجميع ان المذكورين قيادات مشهورة في تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب”، ويعرف الخيراني والدعيس والقاضي بأنهم من كبار قيادات تنظيم القاعدة في اليمن .
ويظهر الخيراني والدعيس في صور عدة مع محسن وكذلك مع القيادي المشهور في تنظيم القاعدة #صالح_القاضي، في ما اعتبره مراقبون “شاهدا على مجاهرة الجنرال علي محسن بأوراقه ، واستغلوا ذلك كمادة اعلامية لاثبات الارتباط بين حزب الإصلاح (الإخوان) وبين تنظيم القاعدة”.
ومع ان المعركة قد تتطلب تحفيز عناصر القاعدة والإخوان على تفعيل مشاركتهم في المعارك علنا باعتبار مشاركتهم شرعية” الا انه اسلوب اثبتت الايام ان ضرره اكثر من نفعه ، وقد ظهرت نتائجه في تعز بشكل سلبي على حزب الاصلاح والشرعية واصبح ابوالعباس شوكة تهدد الامن والاستقرار .. وهذا ما يراد تكراره في الضالع .
بالاضافة الى كونها فضيحة من العيار الثقيل ، حيث ظل الجنرال علي محسن الأحمر ينكر صلته بتنظيم القاعدة وينفي تمكينه لهم من #التدريب في معسكرات المنطقة العسكرية الشمالية والشرقية التي ظل محسن قائدا لها لعقود طويلة وتشمل مثلث انتشار التنظيم في محافظات (مارب، البيضاء، شبوة).
كما ظل حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان) يعاني من اتهامات اغلبها باطلة بصلته بالقاعدة ، وكان ينكر وصف تنظيم القاعدة بأنه الجناح المسلح للتجمع، رغم ”دعوة الدولة لفتح حوار معه” في مراحل سابقة .
وبمثل هذه الهفوات الاعلامية يتم نسف جهود سنوات من العمل السياسي والإعلامي بجرة قلم تنبئ عن عدم كياسة ودراية لدى اعلاميي قيادات الشرعية وتقديم مادة اعلامية دسمة للحوثي
"بلقيس اليمن الإخبارية "