ثلاثة حروب يمنية ((شمالية)) على الجنوب بتكرار نفس السيناريو في كل مرة

اغتيالات للكوادر "تصعيد اعلامي  لبث الحقد والكراهية وزرع الفتنة بين ابناء الجنوب"  اطلاق "الفتاوى الدينية التكفيرية" لاستباحة الدم والعرض و الارض حشد المقاتلين والتعبئة العامة ، ثم الاعتداء المباشر على  الجنوب باستخدام الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من قبل القوات الشمالية ،  مع شراء ذمم عناصر من ابناء الجنوب يتم استخدامهم كذريعة ، وغطاء لاستباحة ارضهم ، مع الدفع المسبق بعناصر تنتمي الى التنظيمات المسلحة وظيفتها اسقاط المدن بالتزامن مع الهجمات العسكرية وهذا الاسلوب تم استخدامة في الاعتداءات على الجنوب في العام 1994م والعام 2015م ومايحصل حالياَ  في 2019م بمحافظة شبوة يؤكد بان  الاعتداء الثالث والشامل على الجنوب بات وشيكأ جدأ . اذا لم يتم توقيف تدفق الاسلحة الثقيلة من مارب والحشد المستمر الى محافظة شبوة .

حيث تؤكد المعلومات بانه في تمام الساعة الرابعة عصر اليوم الاحد شوهدت مركبات ودبابات انطلقت من عتق باتجاة ثلاثة محاور مختلفة ابين عزان وعين بامعبد  حضرموت بعد اذاعة البيان السعودي الإماراتي الذي يحث اطراف الحوار على الالتزام بعدم التصعيد العسكري والاعلامي .

فيصل السعيدي

8 سبتمبر 2019م