لماذا يحاولون إغتيال المحمدي؟

2022-12-13 17:00

 

تعرض صباح اليوم العميد ركن سعيد احمد المحمدي رئيس القيادة المحلية لانتقالي حضرموت لمحاولة اغتيال عن طريق مجموعة إرهابية آثمة فاشلة أثناء خروجه من منزله، والسؤال هو: لماذا يحاولون إغتيال المحمدي بالذات؟ وللإجابه على هذا السؤال سأوضح مجموعة من النقاط التي تتوفر في المحمدي ولا تتوفر في غيره.

 

أولاً: المحمدي لمن لايعرفة قائد شجاع ومقدام و لا يخاف في الله لومة لائم، كما إنه بصفاته القيادية نسخة طبق الأصل من الشهيد القائد ابو اليمامة رحمة الله، ولولا إلتزامة بسياسات المجلس الانتقالي الجنوبي والشراكه مع التحالف لكان قد أعلن الكفاح المسلح ضد الإحتلال الإخواني الزيدي بوادي حضرموت.

 

ثانياً: المحمدي، صحيح هو رئيس إنتقالي حضرموت لكنه مختلف عن بقية رؤساء الإنتقالي في بقية المحافظات، ولاقصور في زملائه، لكنه هو الوحيد الذي جمع بين رئيس إنتقالي حضرموت، ورئيس المقاومة الجنوبية بحضرموت، وبالتالي أصبح يشكل خطر كبير على مراكز النفوذ الزيدية الشمالية في وادي حضرموت.

 

ثالثاً: منذ أن أتى المحمدي لرئاسة إنتقالي حضرموت أنقلبت المعادلة وأصبح للإنتقالي كيانات أكبر وأقوى من الكيانات التي أنشأها حيتان الفساد الزيدية وقلب الطاولة عليهم حتى أصبحوا اليوم يترقبون بتوجس ساعة الصفر وإنهمار رصاص الثوار على رؤوس الغزاة في الوادي.

 

ثالثاً: حزب الإصلاح وجماعة الإخوان ومن خلفهم حيتان الفساد الزيدية تعرف جيداً من هم الذين يهددون وجودها، لذلك تختارهم وبعد معرفة عميقة بخطر كل شخص على وجودهم بالجنوب يخططون لإغتيالهم، وهذا ماحصل بالضبط مع أشرف وأنزه قيادات الجنوب منذ توحدنا مع شر ماخلق الله.

 

رابعاً : الوضع اليوم في حضرموت على صفيح ساخن، ولعل المحمدي هو العمود الفقري والدينمو المحرك لموجة الغضب في محافظة حضرموت وبالتالي فمحاولة إغتياله هي محاولة لخلط الأوراق وإرباك صفوف الجنوبيين في حضرموت ولعلهم يحلموا أن ينالوا من عزيمتهم ويفشلون المطالبات برحيل المنطقة الإرهابية الأولى.

 

خامساً وأخيراُ: المحمدي قائد بطل ومحنك وهو كنز للجنوبيين في حضرموت التي يحتل الزيود أجزاء كبيرة منها، فحافظوا على اسودكم حتى لا تأكلكم كلاب اعداءكم.