العميد "علي بن هادي الصويد" رحمه الله تعالى بواسع رحمته من أبناء محافظة شبوة مديرية الروضة موظف فني عالي المستوى في أمن الدولة ولا علاقة له بالتجسس على المواطنين وتعذيبهم وقتلهم لسبب أو دون سبب بل كان على دراية عالية بفك شفرات الرسائل التي يتم تبادلها محليا وإقليميا ودوليا وهذه المعلومة من شخصية مهمة يثق محرر "شبوة برس" في مصداقيتها وأمانتها".
*- شبوة برس – د حسين لقور بن عيدان
في مثل هذا اليوم من عام 2013م، امتدت أيادي الغدر والظلام لتغتال العميد علي هادي الصويدر ونجله في عدن.
لم يكن الصويدر مجرد ضابط، بل كان إنسانًا نقيًّا، صديقًا وأخًا وفيًّا، عرفناه منذ أواخر السبعينات ونحن طلاب في جامعة عدن، فوجدنا فيه الرجل الذي يُعتمد عليه.
لكن خفافيش الليل وخريجو مدارس الإقصاء والقتل لا يختارون سوى أنقى الرجال وأصدقهم انتماءً للجنوب، في محاولة لإفراغ هذه الأرض من رموزها، وفرض مشروعهم الظلامي القادم من القرون الوسطى.
لقد فرّقتنا السنين، وشرّدتنا جحافل الموت والخراب القادمة من اليمن، لكن ذكرى الشهداء تبقى عنوانًا على طريق النضال الجنوبي، ودليلًا على أن الجنوب كان وما زال مستهدفًا في خيرة أبنائه.
رحم الله الشهيد الصويدر ونجله، وأسكنهما فسيح جناته، وجعل من دمائهما لعنة على القتلة، ومنارًا للأحرار