مشاهد مليئة بالذل والاغتيال المعنوى، تكشف مدى خطورة الشرق الأوسط الإسرائيلي تلك التى تجسدت باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي على عناصر من الشرطة السورية وأجبرتهم على نزع ملابسهم، واعتقلتهم عرايا بالملابس الداخلية في مشهد لطخ حكومة الجولاني بعار كبير.
وبرر شهود عيان هذه الجريمة الإسرائيلية أن عناصر الشرطة السورية لم تتبع الاجراءات الأمنية المتبعة أثناء تجول الدوريات العسكرية الإسرائيلية حول دمشق، ومنها “الاختباء داخل مركزها وغلق الأبواب أثناء مرور دوريات الاحتلال” .
وفي نفس الوقت ، نشر الإعلام الإسرائيلي مقاطع فيديو تظهر جنودا إسرائيليين وهم يرفعون العلم الإسرائيلي ويعزفون النشيد الوطني لدولة الكيان “هتيكفا” في ساحة القنيطرة وسط المدينة.
وكان هذا توثيقا يعبر عن أقصى درجات الذل والانكسار والمهانة لتذكر الجميع بما فعله المغول قديما في دمشق وبقية إمارات بلاد الشام قبل أن يطهرهم من هذا العار وهذا الدنس أبطال ورجال الجيش المصري بعد انتصارهم في معركة عين جالوت ليحرروا الشوام من الاغتصاب المغولي .
ويأتي ذلك في وقتٍ تشهد فيه محافظة القنيطرة والجولان السوري المحتل تصعيداً ميدانياً لافتاً، يتمثل في تزايد التحركات العسكرية الإسرائيلية وتوسيع السيطرة البرية
*- #جنود السلفية الجهادية يجبرهم خنازير اليهود على خلع ملابسهم