شبوة برس – خاص
عن الأخطار التي تهدد قلب الأمة العربية وثقلها السكاني والعسكري وفي تغريدة على منصة إكس رصدها محرر شبوة برس، قال الباحث المصري سامح عسكر إن أنقرة تعمل على استبدال عناصر قيادية وميدانية معادية لمصر ودول الخليج بعناصر أكثر انضباطا، مؤكداً أن هذه العملية ستتم بتوريط بعض القيادات في معارك طائفية في البقاع اللبناني لإضعاف حزب الله ميدانيا وتصوير تلك العناصر خارج إطار الدولة السورية الجديدة.
كتب عسكر في تغريدته أن السيناريو المتبع شبيه بما حدث في الساحل والسويداء حيث استُخدمت اشتباكات طائفية لتقويض قيادات ميدانية وتركهم أهدافاً مكشوفة لضربات إسرائيلية، وأضاف أن الهدف الأوسع لتركيا هو السيطرة على شمال العراق وشرق سوريا بغطاء عسكري وسياسي للقضاء على ما وصفه بـ"صداع الأكراد".
أوضح المحلل أن مكافأة هذه السياسة قد تكون منح صلاحيات واسعة للجولاني، ويمهّد ذلك لمواجهات سياسية وميدانية في شمال لبنان بهدف إتاحة مساحة للجولاني ليُقدّم نفسه كقائد سني شرعي على المشهد اللبناني بعد تراجع ثقة الزعامات السنية التقليدية خلال العقدين الماضيين.
يربط الموقف، بحسب عسكر، بين تنسيق خفي تركي إسرائيلي في إدارة الصراعات الميدانية وإعادة توزيع مناطق النفوذ بما يخدم مصالحهما في إضعاف مصر ودول الخليج، مؤكداً أن هذه التحركات تمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي.
محرر شبوة برس