لم يجف حبر قرار الرئاسي بعد ، ونقاط الجبايات شغالة بوتيرة عالية وكأنها لم تسمع ! بل سمعت .. لكنها مأمورة ! .
هذه النقطة تتبع المناضل بحجم وطن !! وتلك للقائد الرمز بحجم قارة !! وأخرى لتحسين جيب مسؤول كبير بحجم الكون ! .
قلنا سابقاً أن الموقعين على القرار سيكونون أول من يعرقل تطبيقه ، وما سالم بن بريك الا ﴿ بعير لحجور من معه شي رماه على ظهره﴾ !! . ويأتي يا قواطر .
هاهي النقاط أمامكم ، وطوابير الشاحنات تملأ الطرقات والسائقين كان الله في عونهم ، اللي يصرف عند الصراف ليدفع الجباية، واللي منتظر حوالة من التاجر، واللي منتظر لصاحبه أو قريبه حتى يدفع الجزية .
وهاتي يا قواطر هاتي
قولوا لرئيس الوزراء سالم صالح بن بريك يبل القرار ويشرب ماه ، دون إلغاء الجبايات خرط القتاد .. لأن نقاط الجبايات تبع رجال نذروا أنفسهم لخدمة البط ..و.. ن ! و دونهم حراسات سيبذلون دمائهم في سبيل مصالح قادتهم .
و ﴿هاتي يا قواطر هاتي
ومن ظهر المواطن قاتي﴾ .
يبدو ان هذه البلاد لن تصلح أبدا ، لأن هناك من يريدون لها أن تبقى هكذا حتى لا تتعطل مصالحهم .. فقد حولوها إلى دكان حراج و متاجرة وربح مضمون .. " أكيد مضمون " .. لأن التاجر مسؤول كبير ! فكيف سيخسر ؟
(﴿ وهاتي يا قواطر هاتي .. ومن ظهر المواطن قاتي ﴾) .
والسلام