هل يجرؤ رشاد العليمي على التحقيق في مصافي النفط البدائية وتمويل الإرهاب في حضرموت؟

هل يتجرأ العليمي على فتح ملف مصافي النفط البدائية وتمويل الإرهاب؟ تساؤلات حضرمية تضع مجلس الدفاع أمام اختبار حقيقي

شبوة برس – خاص

تساءل الباحث الحضرمي سعيد بكران عن مدى قدرة رشاد العليمي وما يسمى بمجلس الدفاع على اتخاذ قرار جاد بالتحقيق في شأن البؤر التي تقوم بسرقة النفط الخام من الحقول وتكريره بطرق بدائية وبيع المشتقات الناتجة عنه في السوق، معتبرًا أن هذه الأنشطة غير القانونية باتت مكشوفة وتتكرر بشكل يومي.

وأوضح بكران في طرح رصده محرر شبوة برس على منصة إكس، أن الاكتفاء بالتحقيق عبر النيابة العامة لن يكون كافيًا، داعيًا المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مطالبة الشركاء في الرباعية الدولية بإرسال لجنة تقصي حقائق مستقلة، على اعتبار أن المتورطين في هذه الأنشطة لن يقبلوا بأي تحقيق وطني وسيطعنون في نزاهته.

وأشار الباحث الحضرمي، في طرح آخر رصده وتابعه محرر شبوة برس، إلى أهمية مطالبة التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بالتحرك للتحقيق في ما إذا كانت هذه الأنشطة السرية وغير القانونية مرتبطة بتمويل الإرهاب في اليمن، خصوصًا في ظل استمرار نشاط تنظيمي القاعدة وداعش رغم مرور أكثر من ربع قرن على بدء العمليات الدولية لمكافحة الإرهاب.

وتوقف بكران عند تساؤل وصفه بالمشروع والمنطقي حول كيفية صمود مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية طوال هذه السنوات، رغم القيود والإجراءات الدولية المشددة على حركة الأموال، معتبرًا أن المصافي البدائية السرية قد تمثل إحدى القنوات المحتملة لتمويل هذه الأنشطة.

واستعرض الباحث نبذة تاريخية عن إدراج اليمن ضمن ساحات الحرب العالمية على الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر، وبداية التعاون الأمني والاستخباراتي مع الولايات المتحدة، وصولًا إلى أول ضربة بطائرة بدون طيار في نوفمبر 2002 التي استهدفت قيادي القاعدة أبو علي الحارثي في مأرب، باعتبارها نقطة الانطلاق الفعلية للتدخل العسكري الأمريكي المباشر.

محرر شبوة برس