مواطن شمالي يتهم حضرموت بـ 300 إعتداء على ممتلكاته.

2013-11-20 19:16
مواطن شمالي يتهم حضرموت بـ 300 إعتداء على ممتلكاته.
شبوة برس- خاص صنعاء - سيئون

 نفذ لفيف من الأشخاص وقفة إحتجاجية أمام مجلس الوزراء اليمني صباح اليوم بصنعاء وصفتهم القنوات الفضائية اليمنية بأنهم ضحايا الإعتداءات التي طالتهم في سيؤن وحضرموت عموماً لأنهم بحسب تلك القنوات (تجار شماليين) وحمل المحتجون لافتات كتب عليها (متضررون من اعتداءات الحراك الجنوبي المسلح في حضرموت) (جرائم إبادة ضدنا وحرق ممتلكاتنا في مذبحة فبراير 2013م ) .

 

وأثارت هذه الشعارات إشمئزاز  وسخرية المشاهدين والكذب الفاضح سيما حديث أحدهم ويدعى جميل سرحان الذي قال عن نفسه أنه صاحب أكبر محل تجاري بحضرموت تعرض لحرق محتوياته كامله في سيؤن منذ فبراير ولم يتم تعويضه حتى الآن  من حكومة الوفاق حد قوله وأضاف سرحان تعرضت لأكبر خسائر ودائماً ما يعتدى علينا وأنه تعرض لأكثر من 300 إعتداء , وآخرون تحدثوا واصفين أنفسهم بعمال محال تجارية في مناطق مختلفة بحضرموت أصبحوا عاطلين وعادوا الى مدنهم وقراهم بالشمال جراء تعرضهم لاعتداءات ومضايقات عنصرية وتشطيرية من الحراك الجنوبي المسلح في حضرموت حد قولهم.

 

وقال مواطنون في سيؤن لـ "شبوه برس" تعليقاً على ما بدر من الأخ سرحان صاحب مركز الخليج لبيع الملبوسات الجاهزة التي تحدث لوسائل الأعلام اليمنية (قنوات المؤتمر والمشترك) عن تعرضه ومحله للاعتداءات قال اهل سيؤن : "لم يذكر هذا الأخ صاحب المحل التجاري أن الموقع أصلاً كان مجمع مواد غذائية بأسم الفقيد باحميد التجاري الإستهلاكي وهو قطاع عام ولم يذكر كم يدفع إيجاره وكم يدفع رسوم ضرائب كما أنه أي سرحان لم يذكر لماذا المحلات الملتصق هي والمجاوره  له الباب بالباب وتتبع أخوه من ابناء المحافظات الشمالية لم يتعرضوا للمضايقات ويعلمون اليوم ولم يشكون مثلما شكى هو كما أننا في سيؤن لم نجد منهم أي سوءاً وبيننا وبينهم أخوه" وأضاف المواطنين ومسئولين بالحراك "دائماً وفي كل فعالية تصدر من هذا المركز التابع للأخ سرحان أطلاق النار الحي على الناس بعشوائية ويعرف ذلك الكل في سيؤن ومن على سطح هذا المكان قتل الشاب حمدون في عصر رمضان قبل عامين وقبل أقل من عام قتل بن عبيداللاه وخلال هذا العام أصيب الشباب بجروح برصاص ينطلق من المكان نفسه وخلال رمضان الماضي أصيب شاب  وحتى الآن مصاب بالشلل برصاصه من محل تجاري , الأخوان في الشمال الذين يعملون ويمتلكون محلات تجارية وكافتيريات  في قلب السوق ويحيطون بمحل مركز الخليج هذا لم يطلقوا الرصاص على الناس ماعدا هذا المركز ومركز حضرموت الذي يتبع مواطن شمالي أطلق عماله رصاص عشوائي في الأيام الأخيرة لشهر رمضان والناس تتسوّق وأصابوا العديد" وأضافوا متسآءلين :

 "لماذا يطلق مركز سرحان دائماً الرصاص وعماله دائماً مسلحين لسبب وبدون سبب ولماذا دائماً ينتشرون على سطح محله مسلحين مدنيين بل أنه في فبراير هذه السنه وصلت مصفحة رابطت أمام محله في مظهر إستفزازي ثم قام بعد ذلك وأعتصم أمام المجمع الحكومي بالوادي ونصب خيام وجمع عسكر بزي مدني مطالبين بفجاجة حمايتهم من الحراك المسلح ورفع شعارات مناطقية وتأجيج ضد أهالي سيؤن مع أن القصه معروفه بقصد تشويه الحضارم  الى جانب مطالبته وعماله في لافتات رفعوها إتهام الأمن بانه متواطيء قاصداً ابناء حضرموت الذين يعملون في سيؤن بانهم مناطقيين ويقفون مع الحراك ولا ندري هل هذا المركز تجاري أو موقع عسكري أو امني مع أن الحكومة أرسلت أربعه وزراء حينها وألتقت  بالمذكور في سيؤن ولم تلتقي بالمواطنين ونقول هنا سؤال بحاجة من يرد عليه لماذا هو فقط من عشرات المحلات يطلق النار لماذا هو يريد إشعال الفتنة المناطقية بان الحضارم حيناً والحراك حيناً يتعرضون له حسب وصفه" .

 

وقال الأهالي : " أن هذه الإتهامات  باطله ويقف خلفه متنفذون  وأن كثيراً من الحركات التي قام بها أكثر من إستفزازية فالشماليين العاملين طالبين الرزق لا يفعلون مثلما فعل ولا يوجد تفسير سوى انه أما يعمل لصالح اطراف لتحويل سيؤن جلاداً وهو وأمثاله ضحيه  أو مازال ينفذ سياسة الفيد والتهرب من الضرائب وكل ما يدعيه وما حصل معروف لدى الجميع" .

 

وقال مصدر بالعاصمة اليمنية  صنعاء أن الذين تجمعوا اليوم الأربعاء أمام رئاسة الوزراء لإنقاذهم من الاعتداءات عليهم وعلى محالهم رتب لها مصلحيين في المؤتمر والإصلاح في إطار تشويه حضرموت وأبناءها وأشعال الفتن في كل المحافظة وهذه الجهات وفرت يافظات  التشويه وأحضرت لهم وسائل الإعلام المؤتمرية والإصلاحية كعمل سياسي رخيص.

 

دكان جميل سرحان يقع ضمن هذه المحلات التجارية