يرحل الجماعي ويحكم باحاج

نتابع جميعا الدعوة التي أطلقها عدد من الناشطين الشباب في شبوة لإقامة مظاهرات ومسيرات تطالب برحيل كلا من قائد محور شبوة المدعو (الجماعي) ومحافظ المحافظة الأستاذ أحمد باحاج,ولاشك أن الدعوة التي أطلقها الشباب أنما جاءت بعد أن نفذ صبرهم في إصلاح وحل كثير من المشاكل الإدارية والأمنية والتنموية  التي تواجهها المحافظة اليوم والتي لا تخف على أحد من أبناء المحافظة.

يدرك أبناء شبوة جميعا ولا يخف على كل ذي لب منهم أن هناك من يتحكم في أمور المحافظة ويتدخل بصورة مباشرة أو غير مباشرة في صلاحيات محافظ المحافظة وفي عرقلة الحلول الأمنية التي تبناها مدير الأمن السابق العميد أحمد عمير والتي يمشي على طريق خطاها أيضا العميد عوض ذيبان مدير الأمن الحالي لحل كثير من مشاكل شبوة الأمنية المستعصية والعصية وتجنيب المحافظة الدخول في فوضى من الانفلات الأمني الذي لا يخدم غير أعداء المحافظة الذين يتربصون بها الدوائر ليل ونهار, وكم ندرك ما بنية  المحافظ الأستاذ القدير  أحمد باحاج في تحقيق مشاريع تنموية بالمحافظة ومحاولته المستمرة والجادة في  أيجاد فرص عمل للشباب في جميع الشركات العاملة في المحافظة رغم الصعوبات التي يواجها بمفرده أمام القوى المتمركزة في اتخاذ القرار.

أخواني الشباب وبالأخص المنسقين لهذه الحملة المباركة, اسمحوا لي بالمشورة عليكم حيث لا يخيب من أستشار وأنا منكم واليكم في حملتكم هذه ولكن دعونا نرفع الشعار الذي يسقط رأس الفساد ومصدر كل بلاء في شبوة منذ فترة زمنية ليست بالقصيرة ولا الهينة حسب ما يجمع عليه الشارع في شبوة, فلنرفع شعار( يرحل الجماعي ويحكم باحاج) وهو خير شعار لنجاح فعاليتكم المباركة ورفع مثل هذا الشعار سيكون ناجح مئة بالمائة إنشاء الله وذلك لأسباب كثيرة منها انه سيوحد أبناء المحافظة جميعا ولن تجد له من يعارضه وسيقف الكل مساندا لكم وأما رفع شعار رحيل الاثنين معا إي (باحاج والجماعي) فهو جائر في حق المحافظ وخصوصا في هذه الفترة لأننا نعلم جيدا من يجب أن برحل أولا,ومن أضرار رفع رحيل الاثنين معا هو ما قد يستفيده الجماعي حيث سيوكل إليه البعض محاولة زرع الفتنة بين قبائل ومناطق المحافظة المختلفة إذا ما قيمة هذه التظاهرة تحت شعاركم الأول ولربما أيضا تسعى جماعات جهوية أو حزبية مؤيده للمحافظ إلى عرقلة مسيرتكم وإدخال المحافظة  في فتنه لا يستفيد منها إلا الجماعي وحاشيته.

أن رفع شعار ( يرحل الجماعي ويحكم باحاج) هي إعطاء فرصة للمحافظ بعد أن يكون بيده القرار في أن يصلح ما أفسده  الجماعي أو يحجز هو الاخر تذكرة باص المغادرة ويعلن بنفسه الرحيل!