بدأ رئيس الوزراء اليمني خالد بحّاح مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، بعد ساعات على وصوله من الأمم المتحدة، حيث كان يعمل هناك ممثلاً لليمن، واعداً بالانفتاح على الجميع، واستكمال اتفاق السلم والشراكة، وبتشكيل حكومة نزاهة وكفاءات، فيما شهدت مدينته تعز والحديدة تظاهرات مناهضة للحوثيين، في وقت أغلقت المدارس في مدينة إب خشية تجدد القتال.
والتقى بحاح فور وصوله الرئيس عبدربّه منصور هادي الذي دعا إلى الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة وفقاً لاتفاق السلم والشراكة الوطنية. وحض رئيس الوزراء المكلف على الالتقاء بمسؤولي المكونات والأطراف السياسية لاستكمال العمل على تشكيل الحكومة الجديدة بناء على معايير النزاهة والكفاءة والخبرة. ودعا الرئيس اليمني إلى ضرورة تضافر جهود المكونات والأطراف السياسية والاجتماعية لمواجهة التحديات المختلفة الاقتصادية والأمنية وغيرها، للخروج باليمن إلى آفاق السلم والوئام وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
من جهته، قال بحاح انه سيعمل مع الجميع لإنجاز المهام المحددة في اتفاق السلم والشراكة الوطنية واستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية.
وشدد رئيس الوزراء اليمني المكلف على ضرورة تكاتف جهود جميع الأطراف السياسية للوصول بالوطن إلى غاياته المنشودة من الأمن والأمان والرقي. وقال إن «المرحلة التي تمر بها بلادنا تتطلب من جميع الأطراف السياسية العمل والتراص كفريق واحد لإنجاز ما تبقى من المرحلة الانتقالية السياسية بموجب مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاقية السلم والشراكة الوطنية التي رعتها الأمم المتحدة».
* البيان