شهدت جبهات القتال في اليمن أمس انهيارات متسارعة للمسلحين الحوثيين في مختلف الجبهات واستمرار تقدم المقاومة والجيش الوطني، إذ تمّ تحرير محافظة الضالع رسمياً من فلول الحوثيين، فيما وصلت طلائع القوات الحكومية إلى أطراف إب واستكملت تحرير زنجبار، وبينما توقّع مسؤولون وصول الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدن قبل عيد الأضحى، شدّد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أنّ المخرج الوحيد للأزمة بالوسائل السلمية.
وأكدت مصادر عسكرية في اليمن، أمس، نجاح القوات الحكومية والمقاومة الشعبية في استكمال عملية تحرير محافظة الضالع، والدخول إلى مدينة زنجبار في أبين، بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة.
وحررت القوات الشرعية الضالع، بعد أن سيطرت على جميع المواقع التي كانت تحتلها ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة، في حين دخلت إلى عاصمة محافظة أبين، زنجبار، عبر المدخل الجنوبي بعد فرار المتمردين.
وقالت المصادر العسكرية إن «القوات الموالية للشرعية سيطرت، بعد مواجهات دامية، على مقرات حكومية عدة، ما دفع المتمردين إلى الفرار نحو محافظة إب المحاذية للضالع».
وأوضح الناطق باسم المقاومة الشعبية علي الأحمدي أن «الضالع كانت من أولى المحافظات التي حُررت، إلا أن المتمردين تحصنوا في مواقع عسكرية في منطقة سناح قبل أن تنجح المقاومة أمس في طردهم، وبالتالي إعلان تحرير المحافظة «رسمياً».
* البيان