هذا هو التاريخ إن كنت لا تعلم ...يا ولد غلاب

 

نجيب غلاب : لا يمكن صناعة الهوية بالمظلومية انطلاقا من وعي قبلي عصبوي للجغرافيا، ولا يمكن بناء وطن بتدمير الجذر التاريخي والأصيل للهوية، والاستقاء من صراعات السلطة والثروة على اساس جغرافي روح التحدي والمواجهة والبناء. انتهاء كلام غلاب .

لم نشاهد على مر التاريخ هوية صنعتها المظلومية غير الكيان الغاصب لــ ارض فلسطين .ذلك الكيان المتحكم اليوم بالمنطقة ..

 

بالعودة الى جغرافياء الجزيره العربيه وتاريخها وعن الجذر التاريخي والاصيل للهوية ..الى اين يريدنا ان نبحر في التاريخ الى عاد وثمود ام الى سباء وقتبان واوسان وحضرموت ومعين وحمير ...!!

 

ام يريدنا ان نعود الى مابعد الاسلام ونعرج على اليمن الاسم الجهوي للمخاليف ...!!

ام يريدنا ان نعود الى الدوله الطاهرية والقاسمية والصليحية ...

 

يقول غلاب ان الانتماء الى الاض مهم بشرط ان لا تكون منفيه عن جذورها واصالتها التاريخيه ..نعم وهذا ما يناضل اليوم من اجله ابناء جنوب العرب الحضارم بعيدآ عن قبائل السلب والنهب المتخذه من سفوح جبال ازال مسمى اليمن الجهوي وتقاتل من اجل فرضه كواقع على شعب الجنوب العربي ..

 

اسهب غلاب في الحديث عن الحراك الجنوبي ..وتخبطه وعدم وضوح مشروعه حسب قوله ...ان كان المشروع غائب هل سيحدث الانتصار في عدن ..!

 

ان كان المشروع غائب لما ارسل العليين (صالح ومحسن ) مخربيهم الى عدن ...!!

غياب المشروع يجب ان يعطي الامان لــ صنعاء وسياسيها ومثقفيها ..لكن مايحدث على الارض الجنوبية من قبل صنعاء الشرعية وصنعاء المتمرده يقول غير ذلك ..

 

ايعقل ...ان يكون محافظ عدن وقائد امنها حراكيين ...!! ماهذا الجنون الذي اصاب التحالف العربي جعله يوافق عليهما وهما امتداد لحراك لايحمل مشروع حسب زعم نجيب غلاب ...

 

ماهي الهوية الوطنية التي يؤمن بها نجيب غلاب ...

العالم يشاهد مقاتلي الانقلابيين القادمين بالحلم الفارسي لجزيرة العرب من عموم مناطق العربية اليمنيه ولم يشاهد مقاتل يمني الى جوار الجنوبيين ...

 

بعد تحرير عدن ومن المنطلق الديني والقومي ذهب الكثير من ابناء الجنوب للقتال في الاراضي اليمنيه بمارب والجوف وعلى تخوم صنعاء اليوم وفي تعز ..

 

فماذا قدمت صنعاء الشرعية للعرب في جنوب العرب مقارنة بما تقدم عدن الشرعية للعرب من اجل العربية اليمنيه ...!!

 

هذا هو تاريخ ..كيانين سياسيين في جنوب شبه الجزيرة العربية ..ماضي وحاضر .

ترسل عدن الخير الى صنعاء ويأتي كل شر من صنعاء إليها.