الوفد التركي الذي نقل الكذبة الرسمية التركية الى عدن
طبلت وسائل الاعلام الحكومية التابعة للحكومة اليمنية الشرعية ومعها وسائل اعلام حزب الاخوان المسلمين في اليمن ( حزب الاصلاح) وبالغت في الترويج للسخاء الاخواني التركي بانقاذ سكان مدينة عدن من لهيب صيف عام 2016م والتي كانت أكبر كذبة تمارسها دولة كبرى كتركيا وروج لها محازبوها من أتباع حركة الاخوان المسلمين , كل ذلك للتشويش والتأثير على دول التحالف العربي التي ربما صدقت هي الأخرى الكذبة التركية الاخوانية وتركت عدن وسكانها يعانون الأمرين جراء إنعدام خدمة الكهرباء والمياه وهي المحافظة الوحيدة ومعها محافظات الجنوب التي شرفت التحالف وحققت له ولها النصر المؤزر في عاصفة الحزم يوليو 2015م, وهذه الحركة الوسخة تمت لقطع الطريق على مؤسسات تقدمت بعروض جادة لحل معضلة الكهرياء في عدن, وللتذكير فتركيا لها تاريخ حافل في تقديم الخوازيق لخصومها السياسيين لتجلسهم عليها عنوة وتحت قمع جلاوزتها الأجلاف .
الاعلامي والصحفي الجنوبي "لطفي شطارة" علق على ذلك بالقول : 200 ميجا من تركيا كانت أيضا لعبة سياسية من أطراف في السلطة في الرياض .. خسارة جلسات الشيشة التي نظمت للوفد التركي على كورنيش خورمكسر .. جاء الوفد قبل شهرين وغادر ، ونام الجميع على نتائج زيارته ومصير الـ 200 ميجا .. أسألوا بن دغر كم طلبت تركيا .. تبا لكم .. قد الإمارات تعطينا ببلاش من بعد التحرير 350 مليون درهم لتحسين الكهرباء ابتلعها الفساد ، تم قرض ميسر لانقاذ الموقف في طريقه للتنفيذ ، ولكن السلطة اعتقدت أن أسطنبول أكثر سخاء من أبوظبي .. اردتم بخساسة تحريض الناس على الإمارات في عدن بابتكار منحة الـ 200 ميجا التركية طلعت خازوق.
سلام الله على عيال زايد لو وعدوا يوفون.. وكفاية تلاعب بعواطف الناس يا حكومة.