عاد أعضاء في وفد الشرعية اليمنية إلى الكويت أمس الخميس يتقدمهم وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، ونائب رئيس الوفد عبد العزيز الجباري وعبد الله العليمي، في وقت نفت مصادر دبلوماسية أن تكون العودة بهدف استئناف المشاورات مع المتمردين الحوثيين وحلفائهم.
وأكدت المصادر لقناة «سكاي نيوز عربية» أن «الوفد الحكومي جاء لتثبيت الإعلان عن انتهاء هذه الجولة من المشاورات، ولتقديم الشكر إلى الكويت»، مؤكدة أن عودته «لن تكون بهدف الدخول في مفاوضات جديدة».
وأضافت المصادر الدبلوماسية، أن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يحاول إصدار بيان دولي يثبت المبادئ التي تم الاتفاق عليها مسبقا، ويتضمن إعلانا برفع المشاورات لمدة شهر لتعقد في بلد آخر.
وطبقا للمصادر الدبلوماسية، فإن البيان الدولي لن يحمّل أي طرف مسؤولية عرقلة المشاورات.
ومن المقرر أن يلتقي المخلافي، المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وسفراء الدول الـ 18 الراعية للتسوية السياسية وأن يبحث
مع سفراء الـ 18 آخر التطورات المتعلقة بالمشاورات، في ضوء رفض وفد الانقلابيين التوقيع على مشروع الاتفاق الأممي الذي قبلت به الحكومة.
إلى ذلك، استقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أمس الخميس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد والوفد المرافق له ، وعرضا خلال اللقاء الذي جرى في مقر ديوان عام وزارة الخارجية لآخر التطورات المتعلقة بمشاورات السلام اليمنية .
وفي ذات السياق، أفادت الخارجية الروسية أن موسكو تدعو إلى تسوية الأزمة اليمنية بشكل سلمي وعبر الحوار الوطني، قائلة إن الجانب الروسي يراقب سير المفاوضات في الكويت ويعرب عن تأييده لتمديدها.