الرئيس هادي لن يكون أداة لخدمة حزب اﻻصلاح والجنرال الاحمر.. !!

2017-02-16 16:26

 

 

اﻻشقاء الشماليون تعودوا دائما في الجنوب ومنذ عام 1969م وهم يجدوا من  يختفون خلفه ويمارسون  القبح السياسي  ضد المحيط العربي واﻻسلامي بله ضد الجنوب نفسه ..

 

 اليوم يحاول الجنرال المحنك والداهيه المتمكن من لعبة قواعد اﻻشتباك الدولية ان يستثمر فخامة اﻻخ الرئيس عبدربه منصور هادي  كواجهة في صراعه وصراع حزب اﻻصلاح اﻻخواني مع دول التحالف العربي  ودول التحالف الدولي لمكافحة اﻻرهاب ..ولن يكون الرئيس هادي واجهة لنزاع مع دول التحالف العربي الذي يعد وشعبه الجنوبي شركاء رئيسيين  معها في وقف التمدد الصفوي في المنطقة ..

 

 كما  لن يكون واجهة للاطراف الشمالية في خلق نزاع مع التحالف الدولي لمكافحة اﻻرهاب..

 

الرئيس هادي رئيس منتخب بتوافق كل اﻻطراف المحلية واﻻقليمية والدولية .. ولن يكون واجهة  للجنرال العجوز الذي يريد ان ينتقم من هادي بسبب استدعاءه لدول التحالف العربي والدفع به بطريقة الخداع والمكر من خلال الزج به في صراع مع قوى التحالفين العربي الذي الرئيس هادي وشعب الجنوب شركاء حقيقيين معه والدولي الذي يقف معه المجتمع الدولي وهادي وشعب الجنوب جزء منه ..

 

وعلى الجنرال واطراف الشمال ان يحددوا ماذا يريدون بكل وضوح عوضا عن اللت والعجن والغدر والمكر ..

اما مخرجات الحوار ويبقى الرئيس هادي حتى الانتخابات التي تتفق على موعدها كل اﻻطراف ..او حل الدولتين ويكون هادي هو الرئيس اﻻنتقالي لدولة الجنوب المستقلة .. ويختاروا هم الحلول والطرائق االتي تناسبهم في العربية اليمنية ..ويختار شعب الجنوب ممثليه بعد فترة الرئيس هادي  اﻻنتقالية..

 

 ومن اراد مواجهة التحالفات فليواجهها بنفسه وليس عبر الرئيس هادي اوشعب الجنوب والذي لن يسمح فخامته باعادة انتاج فيلم يناير 86م    وليس بين الجنوبيين خلافات شخصية فقد طواها التسامح والتصالح والى اﻻبد.. واللواء عيدروس الزبيدي واللواء شلال والعميد ناصر عبدربه  والعقيد ابو قحطان هم اشبال الرئيس هادي ومن ابناء الجنوب  ولن ينخدع الرئيس هادي والجنوبيين  بان يكونوا في واجهة الصراعات مع المحيطين العربي والدولي وعلى الاخوة الشماليين ان يدركوا ان  التطرف اليساري الذي كانوا يصدرونه بعناية الجنوب قد انتهى ولن يكون بديله تطرف اسلامي  مصدر ايضا من الشمال الى الجنوب بعناية..!!

 

 وليس الرئيس هادي كما يتصوره الجنرال وحزب اﻻصلاح  مجرد اداه بيدهم يمكن توظيفها في الاتجاه الذي يخدم مصالحهم ودورهم في لعبة قواعد اﻻشتباك الدولية وهي الحقيقة المرة التي عليهم شربها وفهمها..!!

 

 علي محمد السليماني

 16/2/2017