الرئيس يقيم بالرياض محروسا آمنا وماتسمى بالحراسة الرئاسية تنتشر من العلم إلى المعاشيق ... تتوزع في نقاط أمنية ليست من اختصاص الحراسة الرئاسية ... كثير من الفرق العسكرية والقيادات لاتدرك دورها وحدود سلطتها وقانونية الإجراءات التي تتخذها .
قائد المنطقة العسكرية يتصل به محافظ تعز يطلب منه تأمين الرواتب وهو يرد أبشر ويرسل طقمين دون التأكد من المبلغ وصحة الإجراءات المتبعة والأذون من البنك والمالية والجهات الحكومية وعندما علم بتوقيفها بدأ السؤال والارتباك عن حجم المبلغ ووجهته .
الأخ عوض مشبح يشتكي في مكالمة هاتفية أن الصراع بسبب ملابجة وكان بإمكانه يأمر مدير أمن خورمكسر بملاحقة من تعدى على صاحب البوفيه وكذلك الذين اعتدوا على الجحافي ولكنه ظهر يبرر للذين انتقموا من المعتدي الأول وكأنهم من لهم الحق بحماية الساحل .
إدارة الأمن ليس لها سلطة على كثير من مديريات عدن بحكم التقسيم بين الحراسة الرئاسية والحزام الأمني والشرطة التابعة للواء شلال.
الوزير حسين عرب جعل من نفسه وزيرا لداخلية إقليم عدن للتنكيد على السلطة فيها وليس له أي دور في حضرموت أو مأرب أو حتى قام بزيارة إلى تعز لتشجيع المقاتلين وتوحيد صفوفهم ومنع الاقتتال الداخلي الحاصل فيها وعبر أي طريق خصوصا أن قادة مقاومة تعز يتنقلون بين تعز وعدن بكل أمان .
في مكتب المحافظة الأخ منصور زيد جعل من نفسه النائب الأول للمحافظ ويشتكي معظم الوكلاء وكذلك شرفاء ومخلصي الجنوب من عدم وجود أي وسيلة للتواصل معه أو مع المحافظ وأنه لم يجد وسيلة لجعل المحافظ على تواصل مع من ينبغي أن يتواصل معهم ...أحيل هذه الملاحظة إليه
يوجد سخط كبير من عدة أطراف من وجود معتقلين أبرياء ولكن بسبب الحملات الأمنية تم اعتقالهم وأقول لكم بأنني التقيت مثقفين جنوبيين لهم تواصل مع إدارة الأمن ويقرون بأهمية العمل على التأكد من الذين بالسجون وفك من لا تثبت تهمة ضده وهم في مناقشة دائمة حولهم وسيفعلون .
في مكتب الرئيس يوقعون على تعيينات بالجملة شملت المقربين من المستشارين والوزراء وتوزعت وظائفهم وتعييناتهم بين سفارات اليمن في دول الخليج وأوروبا وجميعهم ليس له علاقة بالمهام التي تكلف بها وتم استحداث وظائف جديدة منها نائب الملحق الطبي ونائب الملحق الثقافي ونائب الملحق الإعلامي ونائب الملحق التجاري والسكرتاريات والوظائف الإدارية.
عادل صادق الشبحي