هل بورما المحرقة الجديدة ؟؟

2017-09-07 13:45

 

لاشك أن كلمة السر اقتلوا المسلمين ونكلوا بهم .. فهم لاينتسبون لانسانية الرجل الأبيض ولا لانسانية الرجل الأصفر ولن يطول الزمان ونجدهم لاينتسبون لانسانية الرجل الأسود !!

هم متمردون إرهابيون  حتى في أوطانهم التاريخية .

لن ينكر الا من لايملك فطرة سوية ان مسلمي  الروهنغيا في بورما يتعرضون لتطهير عرقي وابادة لا مثيل لها في التاريخ ، إبادة لم يلتفت العالم لها منذ عقود وليست من الآن .

 

 أن تفتح نوافذ للتعريف بقضيتهم وتبرز أخبارهم في الإعلام بكافة حوامله من  قنوات تلفزيونية وصحف وتواصل اجتماعي ..الخ للتعريف بماساتهم وكشف ما يتعرضون له أهوال  وابادة  لكي يتضامن معهم العالم ويعرف حقيقة ما يتعرضون له وينصرهم ويرفع عنهم الضيم والإبادة  ، وأولهم العالم الإسلامي دولا وشعوبا (فالمسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا )

ولكن ماهي الكيفية التي ستشد الشعوب الإسلامية  عضدهم ليستخلصوا حقوقهم ووتضع حدا تمنع عنهم الابادة وتحافظ على حياتهم واعراضهم ؟

 

(( هناك مقالة نشرها كيسينجر في ويلسون سينتر عام 2009م..

إسمها " الشمعة والفراشات "

تتلخص في إيقاد شمعة  في دولة ما للمسلمين..ويتم دفع المندفعين عن طريق المنتفعين إلى تلك الشمعة..

فيتم إحراقهم وإحراق هذه الشمعة معآ..))

اوقدوا الشمعة في أفغانستان  ودمرتها والتهمة جاهزة : "القاعدة والإرهاب"  واوقدوها في المناطق السنية في العراق واحترقت تلك المناطق وخربوا حواضرها وقتلوا رجالها وهجروا اهلها وانتهكوا أعراضهم والتهمة "داعش والإرهاب " واوقدوها في  سوريا فدمرت كل الحواضر السنية وقتلوا رجالها وانتهكوا أعراضها وهجروها والتهمة " داعش والارهاب "..

 

 ماهو الهدف في بورما ؟

هل هي شمعة لتدمير ماتبقي من الروهينغيا أم لنصرتهم؟

هل هي نصرة محسوبة ام نصرة عواطف المندفعين لاستثارة  الصين والعالم الوثني الأصفر وادخاله إلى ساحة الحرب العالمية على الإرهاب  ؟

 

و ساحة هذه الحرب ليست الروهينغيا بل شعوب واوطان المسلمين السنة فقط

لقد اوقدوا الشموع من افغانستان إلى العراق الى سوريا...الخ فاتجه اليها المندفعون فاحرقوا 

 تلك البلدان واحترقوا فيها واليوم تتبادل المواقع الإعلامية صورا لمجاهدين تستبشر بتوافدهم إلى بورما

 

ما يعني أن الاتجاه لدعم الروهنغيا بنفس أسلوب الشمعة في تلك البلدان ، وهذا ماتؤكده الصور الجهادية ،  والمعنى خلف تلك الصور :

إن الذي ينتظر الروهنغيا في بورما ماسي وابادات أكثر مما وقع فيهم

والحجة محاربة الإرهاب