الاحتلال الزيدي لمأرب ... هل يجرؤ جميح على الاعتراف؟

2017-09-12 06:48
الاحتلال الزيدي لمأرب ... هل يجرؤ جميح على الاعتراف؟
شبوه برس - خاص - عدن

 

قال محلل سياسي وكاتب صحفي متحدثا عن الأخونجي "محمد جميح" : قد يتخيل البعض ان الرجل وحدوي وقومي اصيل ،في حين ان حقيقته هي أن انتمائه لا يتجاوز حدود محافظته مأرب التي يشكو هو ومثله كثيرون من الاحتلال الزيدي لها أو بمعنى اخف الاضطهاد الزيدي لاهلها ونهب ثرواتها.

 

وقال الكاتب "منصور صالح" في منشور أطلع عليه موقع "شبوه برس" ويعيد نشره : احترم شخص الزميل محمد جميح ،فهو شاب مثقف وخلوق ولطيف.

لكن حين جميح اخوانيا ،فان فيه الكثير من اللؤم ويظهر للناس وهو يختزن روحا عدائية ، بل يبدو انانيا جدا وهو يعبر عن اغراضه وغاياته الضيقة بعناوين عريضة براقة.

ففي احاديث جميح عن الوحدة والوطن الواحد مثلا ، قد يتخيل البعض ان الرجل وحدوي وقومي اصيل ،في حين ان حقيقته هي ان انتمائه لا يتجاوز حدود محافظته مارب التي يشكو هو ومثله كثيرون من الاحتلال الزيدي لها او بمعنى اخف الاضطهاد الزيدي لاهلها ونهب ثرواتها.

 قبل سنوات قليلة دار بيننا نقاش في صنعاء ، حول الجنوب واحقيته في استعادة دولته. وقلت له أن يطول الزمن او يقصر ثق ان الجنوب ذاهب الى استعادة دولته ،.فكان حينها شفافا جدا ومطمئنا وهو يقول لي:  بصراحة ان انفصل الجنوب ،فلن تقبل مارب البقاء في وحدة مع زيود صنعاء وما جاورها.

بهذه اللغة تحديدا قال لي واتمنى ان يتمتع بقليل من الشجاعة الأدبية ويقر بهذا.

 

اتوقع إن مر عليه منشوري هذا ان ينكره لكنني اقسم على ماجاء فيه وأتحداه أن يقسم هو إن أنكر مضمونه  .

 اقر انني لم أكن اود الحديث عن موقف كشف عنه صاحبه لي في لحظة ثقة ،لكن مزايدات الرجل عن الوحدة ،والاصرار على تكعيف الجنوبيين بها ،ونشر المغالطات وتشويش وعي الناس ،أمر مرفوض وغير مقبول واذا كان جميح وغيره من  نخب الشمال عاجزين عن تحرير مناطقهم، والاستقلال بها عن سيطرة وعنجهية اهالي الهضبة فلايجوز ولايحق لهم المزايدة على الجنوب وشعبه ليعيدوه معهم الى زريبة صنعاء التي لم يستطيعوا هم مغادرتها.

منصور  صالح