الرئيس الزُبيدي يدشن المجلس الانتقالي في لحج و الضالع ويدعو للتصعيد ويحذر الشرعية

2017-11-16 18:40
الرئيس الزُبيدي يدشن المجلس الانتقالي في لحج و الضالع ويدعو للتصعيد ويحذر الشرعية
شبوه برس - خاص - حوطة لحج

 

دشن رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم، أعمال الجمعية الوطنية والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي في محافظتي لحج والضالع في مهرجان جماهيري حاشد مشترك احتضنته مدينة الحوطة عاصمة لحج.

 

ويأتي تدشين أعمال الجمعية الوطنية والقيادة المحلية بلحج والضالع بحضور أعضاء المجلس الانتقالي الدكتور ناصر الخبجي، واللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، والمهندس عدنان الكاف، واللواء سالم السقطري، والعميد أحمد بامعلم، والعميد طيار ناصر السعدي، والشيخ عقيل العطاس، والمحامية نيران سوقي، وسهير علي أحمد، وعدد من الشخصيات العامة الجنوبية من السياسيين والعسكريين والأمنيين والثوريين، وبمشاركة جماهيرية واسعة.

 

وفي المهرجان، قال الرئيس الزُبيدي، ها نحن في المجلس الانتقالي الجنوبي، نحط رحالنا اليوم هنا في لحج، لتدشين القيادة المحلية والجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي في محافظتي لحج والضالع، ضمن خطة تدشين هيئات المجلس في محافظات الجنوب، وبناءه تنظيمياً وهيكلياً، استعداداً للمرحلة القادمة، وإن سعادتنا لا توصف اليوم، ونحن هنا في محافظة لحج الباسلة، التي انطلقت من قممها الشاهقة ثورة 14 أكتوبر المجيدة، ومنها ولدت الدولة الجنوبية بحدودها الجغرافية ذات المدلول السياسي المعترف به في الأمم المتحدة، قبل ان تتعرض لهمجية الضم والالحاق بعد فشل مشروع الوحدة اليمنية.

 

وأضاف: من لحج الباسلة ايضاً، وضالع الصمود، تم الحفاظ على جوهر الوجود الجنوبي، حينما سابق ابنائهما الى ايقاد جذوة التململ الجنوبي وأيقاظ مارد الحراك الجنوبي ضد نظام الاحتلال اليمني الشمالي، لتشتعل ثورة الجنوب في كل الارجاء والمحافظات الجنوبية، وهنا يحق لنا أن نعتبر لحج بكل مديرياتها ملهمة لنا جميعاً، في النضال والثورة والحرية والاستقرار والنهوض، وفي مقدمتها الحوطة وتبن اللتين يستحق ابنائهما التحية والتقدير، على تحقيق نموذج فريد في الاستقرار والامن والتلاحم بقيادة المحافظة التي لم تدخر جهداً في العمل والعطاء تستحق عليه الاحترام والاشادة، وفي وقت عصيب وحساس لا تزال فيه لحج تخوض معاركها في حدودها الشمالية والغربية التي يسطر فيها ابطال قبائل الصبيحة ملاحم بطولية ويسجلون انتصارات بأحرف من نور.

 

وأشار إلى أن المجلس الانتقالي دشن قياداته في عدد من محافظات الجنوب، كان آخرها محافظات ( شبوة وحضرموت والمهرة ) فكان الصوت هناك ملتحماً، معبراً عن التلاحم ورص الصفوف، خلف المجلس الانتقالي الذي اختاره شعب الجنوب ليكون ممثل سياسي وحامل لقضية الجنوب ومعبراً عنها في مختلف المحافل