خالد خليل: استكثروا علينا إدراج القضية التهامية حتى كمسمى

2013-04-13 21:41
خالد خليل: استكثروا علينا إدراج القضية التهامية حتى كمسمى
شبوة برس - متابعات الحديدة

      

       القضية التهامية في مؤتمر الحوار.. لا جديد تحت الشمس

      

القضية التهامية ظهرت قبل اشهر تفاعلاً مع الوضع الجديد الذي هيأ مناخ المطالبة بالحقوق، والانتصاف من أي ظلم.

الاتفاق والاجماع عليها يأخذ الطابع الجمعي.. التأييد لها لا يقتصر على المتضررين من ابناء تهامة فقط وإنما ايضاً من مختلف قوى الساحة اليمنية.

في مؤتمر الحوار الوطني زادت مساحة الفرصة لطرح القضية بصوت عالٍ ضمن اجندة النقاش من اجل استرجاع الحقوق المادية والمعنوية التي أُخذت من المواطن التهامي منذ عقود طويلة.

فبدأ الأمر بجمع التأييد عبر توقيعات تضمن إدراج القضية كمحور رئيسي ضمن محاور المؤتمر.. الا انه توزعت اللجان على تسعة محاور او العكس لم تكن القضية التهامية بينها.. لتتراجع القضية خطوة الى الوراء ويتم إدراجها ضمن القضايا ذات البعد الوطني بل في صدارتها حسب إيضاحات خالد أحمد خليل، عضو مؤتمر الحوار عن قائمة الرئيس وهو من أبناء تهامة.

يقول خالد أحمد عبدالله أحمد خليل لـ “يوميات الحوار”: لم نجد القضية.. إنها تكاد تكون غائبة.

- مالذي حدث؟

- كان المفترض أن تكون موجودة ضمن القضايا ذات البعد الوطن ولكنها ليست موجودة.. نحاول بشتى الوسائل إدراجها لأنها قضية الاشمل، تختزل كل المظالم لأبناء اليمن.

- كيف؟

- تم التعامل معها باعتبارها مظالم، أي ضمن مواضيع القضايا ذات البعد الوطني، استرداد الاموال ونهب الاراضي وقضايا النازحين وضمن المصالحة والصراعات السياسية، إنما لن نجدها كمسمى يمنحها الخصوصية نظراً لما عانته هذه المنطقة وابناؤها من نهب كبير للأموال والأراضي، ومن إقصاء وتهميش لابناء تهامة من الوظائف ومن المناصب المدنية والعسكرية، ومن المشاركة السياسية.

محور رئيس

- هل أثرتم هذا الموضوع؟

- طالبنا به ونحن ننتظر الرد، وفي بداية المؤتمر كنا جمعنا قرابة الـ400 توقيع لإدراج القضية كمحور رئيس إلا أن الامر لم ينتهِ إلى ما نريد وتم التعامل مع هذه القضية بهذا الشكل غير المنصف.

- ألا يرضيكم أن يتم التعرض للمظالم ضمن القضايا ذات البعد الوطني؟

- كل القضايا ستصب بلا شك في مصلحة المواطن اليمني لكن لتهامة خصوصية من حيث المضالم والتمكين، لنا وضع سيئ يتعاطف معه الجميع عانينا كثيراً وسُجن منا الكثير في سجون حجة أيام الإمام ومات الكثير في سجونهم.

ما نريد

- وماذا تريدون لهم الآن؟

- نريد على الاقل الاعتراف بهم، وبما حصل في تهامة لأن هذا الامر من شأنه ان يهدئ النفوس.. طبعاً مع إعادة الحقوق ورفع الظلم.. وأنا أؤكد ان هذه القضايا إن لم يتم حلها ستظل كامنة داخل نفوس ابناء تهامة وفي غليان وقد تنفجر في أي وقت.

- ماذا تقصد بـ "قد تنفجر في أي وقت".. هل ستتحولون إلى حراك مسلح؟

- لا لا ، نحن حراك تهامي سلمي ولكن اقصد ان عدم حلها سيزيد من هيجان الشارع.. مع ذلك نحن سنستمر في السلمية لأننا متأكدون بأن النضال السلمي هو افضل طريق للوصول إلى الحق.

حراكنا

- ما حكاية العنف الذي طهر في الحراك مؤخراً؟

- هذا ليس من الحراك التهامي السلمي.. أكيد هناك طرف ثالث يريد تفجير الموقف بيننا وبين النظام.

أخيراً ؟

- اخيراً.. نود من الأخ الرئيس الالتفات إلى مطالب أبناء تهامة وللقضية التهامية بعين الانصاف والاعتراف بها كونها القضية الاكثر ظلماً في اليمن.