كشف محلل سياسي وكاتب صحفي مقيم في دولة الإمارت العربية المتحدة عن مصير التفاهمات التي أبرمها #التحـالف_العربي بين الانتقالي والشرعية عشية الثامن والعشرين من يناير 2018م بعد الصدامات التي فجرتها مليشيات وزير داخلية الشرعية "أحمد الميسري وقوات الحماية الرئاسية بقتلها لمتظاهرين يطالبون بتوفير الخدمات العامة وتحسين الأحوال المعيشية ودفع رواتبهم .
موقع "شبوه برس" تابع ما كشف المحلل السياسي الأستاذ "هاني مسهور" القريب من صناعة سياسة الإعلام الإماراتية عن خفايا مصير التفاهمات التي أبرمتها قيادة التحالف العربي بين الحكومة الشرعية و قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في يناير2018م .
وقال "مسهور" في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ورصدتها (عدن تايم)" أن هذه التفاهمات كانت من الأساس تفاهمات هشه".
وأضاف "مسهور" أن الجنوبيين تحملوها إكراماً للقيادة السعودية والإماراتية.
وتابع قائلا : " لا يبدو أن الأمور ستذهب للتهدئة مع تجاوزت وزراء الشرعية وتحريضهم وبلوغ الأمور للتهديد الأمني المباشر".
محرر "شبوه برس" يؤكد أن قبول المجلس الإنتقالي لهذه التفاهمات المذلة والمجحفة في ظل الإنتصارات الساحقة الماحقة لقوى الشر اليمنية في عدن في تلك الأمسية المشئومة والتي كان القبض لحضتها على "بن دغر وعصابات الشرعية" أسهل من القبض على "دجاج في أقفاصها" وفي متناول اليد وتسليمهم لقوات التحالف في البريقة لترحيلهم إلى مأرب أو المنفى وإنهاء الويل والقهر والتجويع والإذلال الذي يعانيه شعبنا حتى اليوم والأقسى والأمر أن تتنازل عن لحظة نصر محقق بدماء زكية في زمن أنته بحاجته لإخراج شعبك من ربقة إحتلال همجي متخلف .
وما استمرار عمليات القتل التي تمارسها أجهزة القومي والسياسي من داخل المعاشيق لقيادات الجنوب العسكرية وأمنية وطالت قامات جنوبية كبيرة بواسطة عصابات حزب الاصلاح اليمني التي تسمى تسترا بالقاعدة وداعش إلا ثمرة مرة لتك اللحظة والليلة المشئومة .