لم أبالغ بوصفي لشبوة وأبين بهذه الصفات إنها تستحق ماهو أعظم ..
لقد ظن الغزاة أن شبوة وأبين باليد وأنهم بإمكانهم المرور إلى عدن بسلام ...
مافعلته قبائل شبوة لقموش وال بعوضة وال نعمان بالإضافة إلى قبائل با كازم الابينية فخر وشرف لكل جنوبي فقد أصبحت هذه القبائل كمثلث برمودا يبتلع الغزاة على أرضهم الطاهرة ...
هذه القبائل أبلت بلائا عظيما بإبادة نصف القوات الغازية القادمة من مأرب إذا لم يكن أكثر وأصبحت جبهة منيعة تلقن الأعداء الدروس الغازية أن لا ماكان لكم في شبوة والجنوب ...
نتلقى الاخبار بشغف ولم ننجر إلى أخبار ليس لها مصداقية بل من مصادر جنوبية أو شخصيات ثقة لها ثقلها الاجتماعي والإعلامي في شبوة وأبين فما يمر وقت الا ويزودونا بأخبار الكمائن المرعبة وتدمير الآليات العسكرية وإبادة جنودها أثناء الاشتباك...
لقد ظن هؤلاء الهمج الإصلاحيين وأنصار النهب أن شبوة وأبين موطئ قدم يسهل عبورهم نحو عدن فكانت المفاجأة في أيام مرعبة عرفوا انهم خرجو من جنة تباب نهم وصرواح إلى جحيم شبوة وأبين وأصبح مجرد عبورهم في أراضي هذه القبائل كابوس يلاحقهم ينتظرون الموت القادم كأنما حصل لهم إعصار كاترينا وزالزال أتلانتس الذي أغرق الجزيرة في البحر الأبيض المتوسط...
لله دركم ياقبائل لقموش وباعوضة ونعمان وبا كازم اللسان يعجز أن يعطيكم اللقب العظيم الذي تستحقونه وإذا أعطيناكم لقبا فوالله إنه قليل قليل في حقكم ..
فطوبى لكم..........
*- بقلم : محمد صالح عكاشة