استغاثة عاجلة لإنقاذ أهالي الخساف!

2020-05-05 17:18

 

الي قيادة الإدارة الذاتية للجنوب

الأخ مدير المؤسسة العامة لكهرباء بعدن

الأخوة محطة كهرباء حجيف

المحترمون جميعا

يناشدكم أهالي حي جبل الخساف المجاور لوزارة الخدمة والعمل بكريتر #عدن، بكل قيم الإنسانية والوطنية، لاستشعار معاناتهم المستفحلة لليوم السادس على التوالي بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن حيهم، وماتسبب  في انقطاع وصول الماء عليهم نتيجة عدم تمكنهم من تشغيل دينامات شفط المياه لمنازلهم دون كهرباء، إضافة إلى توحش جيوش البعوض في حيهم ومنازلهم وتزايد إعداد المصابين بأمراض الحميات ومايعرف بالمكرفس بشكل غير مسبوق، مع تعاظم الخطر على من صحة وحياة من تبقى، نتيجة تعرضهم القسري للبعوض بأسقف وخارج منازلهم، هربا من الحر واستحالة البقاء داخل بيوتهم دون كهرباء، تزامنا مع استمرار آثار السيول وطفح المجاري وبحيرات المياة الآسنة وغياب فرق الرش أو المساعدات الحكومية عن سكان الحي المعروف بكثرة المهمشين فيه، وعدم معاملتهم، أسوة بغيرهم من الأحياء الأخرى بعدن،خاصة بعد مماطلة فريق الكهرباء المكلف بإصلاح الكايبل المتضرر نتيجة الأمطار والسيول التي ضربت عدن مؤخراً، وتهربه من استكمال مهمته، وتحويل وجهته إلى مناطق أخرى بالمديرية، طمعا في تحقيق مقابل مالي،على حساب استفحال معاناة اهالي الحي وتزايد الخطر المحدق بهم جراء تكامل مأساتهم جراء انقطاع الكهرباء والماء والحرارة وانتسار البعوض والأمراض والاوبئة بشكل غير مسبوق في حيهم المهمش، وعلى الرغم من مبادرة الكثير من شباب الحي لمساعدة فرق الإصلاح ومسارعتهم للاعتذار الرسمي وتقبل رأس مهندس الفريق، على ردة فعل بعض الغاضبين منهم، على مماطلته وتهربه من إكمال مهمته، وتركه لهم والعمل، من أجل الانتقال لمهمة أخرى مدفوعة، قبل ان يستكمل مهتمه معهم.

ولذلك يناشدكم الجميع بالحي- أمراض وأصحاء أطفال وكبار ونساء - للمسارعة، لإنقاذهم، بإعادة التيار الكهربائي إلى منازلهم، كون وضعهم لم يعد يطاق وحيهم مهدد بأكبر كارثة حميات صحية ممكنة بعدن،في ظل حرمانهم من المساعدات الاغاثية والمعنوات الحكومية والاهتمام الحكومي بشفط المياة والمجاري من الشوارع ونفور المنظمات المحلية والدولية عن حيهم الذي يعد من أكثر الأحياء فقرا واحتياجا للمساعدات.

فهل تبقى هناك ياترى، من مشاعر وطنبة وإنسانية تستشعر معاناة الآخرين وتعمل على إنقاذ عشرات الأسر المهددة بكل الامراض والاوبئة.

#ماجد_الداعري