المهرة تنتصر

2020-07-25 19:22

 

كان المشهد ليلة البارحة كما يلي

١. مئات النقاط العسكرية تنتشر على كل الطرقات المؤدية إلى الغيضة من الشرق والغرب والشمال، كلها تمنع الذاهبين للمشاركة في فعالية الإدارة الذاتية الجنوبية.

٢. قناصة ينتشرون على معظم المباني المحيطة بساحة الفعالية لتهديد من يشارك في الفعالية.

٣. حملة اعتقالات طالت عدد من قيادات المجلس الانتقالي في مديرية الغيضة، وقيل محاولة اعتقال بعض الناشطات المهريات.

٤. تجار السلاح يتوحدون مع خلايا الحوثي مع المليشيا الموالية لتركيا وفيالق الجيش (الوطنننننني) وكلها تهدد وتتوعد بالضرب بالنار على  أي شخص ينوي المشاركة في الفعالية.

٥. اجتماع طارئ لكل قيادات هؤلاء مع السلطة المحلية برئاسة المحافظ تقر منع اية فعالية لأي كيان سياسي.

٦. عشرات القنوات الفضائية ومئات المواقع الإلكترونية وآلاف الكتاب يملأون الفضاء الإعلامي بمواضيع التحريض والتهديد والوعيد والترهيب والتخوين ضد كل من يشارك في الفعالية.

٧. عشرات الملايين من الريالات تصرف لمن يساهم في إفشال الفعالية

واليوم وبعد كل هذا يحتشد عشرات الآلاف من محافظة مترامية الاطراف سكانها قليلون ونصف الفاعلين منغوا من الوصول إلى الفعالية،

فمن المنتصر ومن المهزوم؟

ومن الذي يجب ان يحزن ومن يبتهج ويهلل للانتصار.

أترك الأمر للقارئ الكريم.