قال محلل وكاتب سياسي أن الائتلاف الوطني الوحدوي وليس الائتلاف الوطني الجنوبي ، مثله مثل الحزب الاشتراكي اليمني وليس الحزب الاشتراكي الجنوبي.
وقال المهندس "مسعود أحمد زين" في تصريح حصل محرر "شبوة برس" ونعيد نشره وجاء فيه: من الأفضل لقيادة الائتلاف ان تسميه بمسماه الحقيقي من واقع ادبيات ووثائق الائتلاف وليس من باب التخاطب العاطفي مع الشارع الجنوبي.
ومن واقع اكبر ثلاث فعاليات رسمية للائتلاف متتاليه في لودر فسقطرى فشبوة ،
والتي كلها نادت باليمن الاتحادي والاقاليم الستة واكدت على ذلك بوضوح في وثائق الائتلاف الرسمية.
وقال الكاتب"زين" لم تكن الفعاليات الثلاث جنوبية بل وحدوية ، باب المشاركة الشعبية فيها لم يكن محصورا على الجنوبيين بل مفتوحا لمشاركة بعض إخوتنا من العربية اليمنية وحتى من جيران القرن الافريقي.
وتساءل أين وجه المقارنة او المنافسة بين هذا الائتلاف ( الذي يعتبر احد منتجات السلطة من مؤتمر حوار ٢٠١٣) وبين اي فصيل اخر من فصائل الحراك الجنوبي والانتقالي التي رفعت راية القضية الجنوبية واستعادة الدولة كهدف رئيسي دون سواه.
لا توجد تنافسية في تمثيل الجنوب بين من يتبنى هدف استعادة الدولة الجنوبية وبين من يتبنى هدف استمرار الوحدة بغض النظر عن وجاهة التسميات الجديدة لتلك الوحدة الفاشلة.
وأضاف التنافس المنطقي بين هذا الائتلاف الوطني الوحدوي برئاسة العيسي هو بينه وبين بقية الاحزاب والتنظيمات الوحدوية ( اشتراكي ومؤتمر واصلاح وناصري) وليس بينه وبين الانتقالي او اي فصيل من فصائل الحراك الجنوبي التي كانت راية علم الجنوب هي عنوان و ( Logo) لكل فعالياتها منذ 12 عام واكثر وليس علم وراية الوحدة.
وقال أيضا: وطالما اليمن الاتحادي هو هدف الائتلاف فمن الشاذ سياسيا ان يمارس نشاطه في بعض محافظات الجنوب دون أن يكون له نشاط وتواجد في اي محافظة اخرى تؤمن بذات المشروع الاتحادي في العربية اليمنية.
يا ائتلاف.. ويا مستشاري العيسى، اعملوا لكم جبهة وطنية تابعة لكم في تعز وأب على الاقل مثلما كان الحزب الاشتراكي فاعلا قبل الوحدة لان التشابة والتطابق بينكم وبين الاشتراكي كبير جدا في مسألة التنافس في الجنوب والصراع فيها ( بما في ذلك الصراع الدموي) من اجل الوحدة وليس من اجل الجنوب ولهدف قطر عدن كعربة اضافية في قطار صنعاء.