شركة الجزيرة ووزير المالية وابتكارات جديدة لتعذيب ابناء وادي حضرموت .
- تتكدس أكوام القمامة والقاذروات بمدن وادي حضرموت الرئيسية سيؤن وشبام وتريم والقطن دون أن تتخذ السلطات المحلية أي معالجات تجاه إفرازات هذه الأوساخ وأنتشار الحشرات الضارة والكلاب الضالة وذكرت مصادر مسئولة بوادي حضرموت أن مشكلة التراكم تعود لأسباب عديدة منها أن المخصصات المحلية لا تفي ولو بنسبة 10% لأيجاد حلول ولو جزئية فضلاً عن أن رسوم النظافة التي تدفع في فاتورة الكهرباء من قبل المواطنين بلغت (280) مليون ريال مخصصات نظافة الوادي لفترة ستة أشهر تحتجزها وزارة الكهرباء مركزياً لحساباتها ولم تسلّم لصندوق الوادي حتى اليوم وعلى الرغم من ذلك فأن اهالي وادي حضرموت يضيفون بأن كثير من مخصصات النظافة تصرف لأشخاص بالمديريات بعيدين عن هذا المجال .
- على صعيد آخر تفننت شركة الجزيرة الإستثمارية (*) التي تبيع الطاقة الكهربائية من المحطة الغازية التابعة لشركة توتال تفننت هذه الشركة الكهربائية التابعة للمتنفذ توفيق عبدالرحيم في أسلوب عقاب جماعي مبتكر وهو قطع التيار الكهربائي يومياً على مدن وادي حضرموت ولساعات تزيد عن الست ساعات في أوقات الظهر ومابعد منتصف الليل حتى الصباح مع إرتفاع درجة حرارة تزيد عن (43) درجة بمبرر عدم إستلام مستحقاتها في الوقت ذاته فأن وزير المالية الذي يسيّره حزب الأصلاح واللواء علي محسن الأحمر قال لهذه الشركة التي يمتلكها المتنفذ صهر حميد الأحمر (أطفي الكهرباء على الوادي) .
- وقال سالم المنهالي وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات وادي حضرموت والصحراء اليوم السبت 8/يونيو أمام أعضاء المكتب التنفيذي والمسئولين (( أن هذه الأنقطاعات العشوائية المقصودة لا تخدم البلد وحسب علمي أن مالك الشركة قال لوزير المالية إن لم تعطيني مستحقاتي سوف أطفي الكهرباء فقال له وزير المالية أطفيها !!)).
هذا ويزداد السخط بين أهالي وادي حضرموت جراء هذه العقوبات الجماعية التي تفرضها صنعاء فيما أحزاب المشترك وخصوصاً حزب الأصلاح اليمني بوادي حضرموت لم يعلق على هذه الأوضاع بل بدا مسانداً ومتشفيا على أهله بالوادي واقفاً مع المتنفذين الشماليين وهو الأمر الذي يثير غرابه لدى المواطن العادي الذي يفسر هذا الصمت بمثابة سيطرة مجموعة إصلاحيين بصنعاء على مقدرات حضرموت يساعدهم مايمكن وصفهم (أمعات ) حضرمية.
* جدير بالتذكير أن المحطة الكهربائية الغازية التي يستثمرها المتنفذ توفيق عبدالرحيم والتي تنتج طاقة كهربائية بقدرة 30 ميجاوات قدمت كهدية مجانية من شركة توتال الفرنسية الى المجتمع الحضرمي في الوادي , غير أن ذوي النفوذ في صنعاء تفيدوا هذه المحطة ووكلوا توفيق عبدالرحيم ليعيد بيع إنتاج المحطة من الكهرباء لأبناء وادي حضرموت .