قال كتب سياسي: "ليس هناك من حل لمشكلة الفساد والإرهاب والفوضى سوى إن يقيم الإنتقالي دولة النظام والقانون في المناطق التي يسيطر عليها"
وقال الكاتب "سالم صالح بن هارون" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" ورد في سياقه: إن محاولة اغتيال الأخ محافظ محافظة عدن الأخ أحمد حامد لملس اليوم في عدن والتي ذهب ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى يؤكد ما كتبناه سابقا بأن مسلسل الفساد والإرهاب والحروب والفوضى سيظل مستمرا ما بقيت حكومة الشرعية في الجنوب لأنها البيئة الطبيعية التي تنمو كل فيروسات هذه الآفات التي ذكرناها آنفا فيها .
وفي إعتقادي إنه لا يمكن القضاء على فيروسات الفساد والإرهاب والحروب والفوضى دون أن يقيم الإنتقالي دولة النظام والقانون في المناطق التي يسيطر عليها ويستأصل شافة الشرعية منها على طريق استعادة الجنوب على حدود ما قبل نكبة 22 مايو 90 .
ليس هناك من حل وسط ليبقى الإنتقالي والشرعية معا لأن بقاء كلا منهما يعني إنتهاء الآخر وذلك لأن استراتيجية كلا منهما تسير بعكس استراتيجية الآخر فاستراتيجية الشرعية هي سلامة الجمهورية اليمنية وبقاء الوحدة (بقاء الإحتلال)
واستراتيجية الإنتقالي هي إستعادة الجنوب وفقا لحدود ما قبل نكبة 22 مايو 90 ( إنهاء الإحتلال ) فهل يمكن أن تلتقي الاستراتيجيتين ؟ أعتقد إن ذلك من المستحيلات .