العمالقة تعيد شبوة إلى الجنوب..الأرض تتحرر والحوثي يندثر

2022-01-24 18:53
العمالقة تعيد شبوة إلى الجنوب..الأرض تتحرر والحوثي يندثر
شبوه برس - خـاص - عتـــق

 

تجاوز الجنوب واحدة من أصعب التحديات والتهديدات التي واجهها على مدار تاريخه، بعدما تمكّنت قواته المسلحة من تحرير محافظة شبوة بشكل كامل من الاحتلال الحوثي المدعوم إخوانيًّا.

 

قوات العمالقة الجنوبية أنجزت مهامها سريعًا، بعدما اقتحمت معسكر وجبل الشق، ومركز مديرية عين في محافظة شبوة، بما يمثّل إيذانًا بتحرير كامل للمحافظة من مليشيا الحوثي.

 

ميدانيًّا، انتشرت قوات العمالقة الجنوبية في مناطق الغرقة، وجبل الضاحة، وقرن عبيد، والذنبة، والحقيل، ومهران، والحازة الشرقية، وجبل البتراء.

 

كما سيطرت قوات العمالقة بشكل كامل، على الخطوط الرئيسية في المديرية، بالتزامن مع مواصلة تقدمها لتأمين حدود المديرية مع محافظة البيضاء ومديرية حريب في محافظة مأرب.

 

في الوقت نفسه، بدأت وحدات من ألوية العمالقة، أعمال تمشيط في مختلف أنحاء مديرية عين، لتأمينها من أي أعمال عدائية.

 

تعني هذه التطورات العسكرية أنّ محافظة شبوة أصبحت بمأمن من الشر الحوثي، وهي ثمرة جهود كبيرة بذلتها قوات العمالقة الجنوبية قضت على الإرهاب الحوثي في شبوة الذي جاء بصنيعة إخوانية كاملة.

 

مديريات شبوة الثلاث (بيحان والعين وعسيلان) كانت قد سلّمتها المليشيات الإخوانية للحوثيين قبل أشهر، وظلّت الأوضاع هناك ملتهمة شعبيًّا وخاملة عسكريًّا إثر تواطئ إخواني، إلى أنّ نجحت قوات العمالقة في تحرير الأراضي من المليشيات في غضون أيام قليلة.

 

وحرص المجلس الانتقالي، على مباركة انتصارات القوات الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية والمقاومة الجنوبية وأبناء شبوة الأبطال، في تحرير مركز مديرية عين وتمشيط المناطق المحاذية من مليشيا الحوثي الإرهابية.

 

وقال علي عبدالله الكثيري الناطق باسم المجلس، والعضو بهيئة الرئاسة، إنّ هذه الانتصارات تؤكد مضي القوات المسلحة الجنوبية الباسلة في تحرير أراضي الجنوب وتطهيرها من الإرهاب واستئصال القوى والتنظيمات المعادية جنبًا إلى جنب مع الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

 

تحرير شبوة من الإرهاب الحوثي ستعقبه عمليات تنمية شاملة، في المحافظة التي عانت لسنوات طويلة من إهمال معيشي مروع بعدما ظلّت محتلة إداريًّا من قِبل الشرعية الإخوانية، إذ تشعل حربًا غاشمة تتمثل في حرمان الجنوبيين من الخدمات.

 

وأحد أوجه التنمية في شبوة، تتعلق بتوفير الأمن للمواطنين هناك، وهنا يعول الجنوبيون على إجراءات تنظيمية يتخذها محافظ شبوة عوض العولقي، والذي قرارًا سريعًا تضمن توجيه اللجنة الأمنية بمنع حمل السلاح في المدينة، وحظر دخوله إلى المحافظة، وفرض غرامات مالية على المخالفين.

 

جاء قرار المحافظ عقب إطلاعه خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الأمنية، على سير خطط القطاعات الأمنية في أنحاء شبوة، وتوزيع مهام تأمين مدينة عتق.

 

كما كلف المحافظ العولقي، شرطة السير بضبط السيارات المجهولة والمخالفة والعمل على ترقيمها خلال مدة أقصاها شهر، وقرر كذلك فتح باب التسجيل للشرطة النسوية.

 

تطبيع الحياة في محافظة شبوة، سيكون عاملًا رئيسيًّا في تعزيز الأمن بكل أرجاء الجنوب كخطوة أولى، كما أنه سيكون خطوة تشجيع كبيرة نحو توسيع نموذج شبوة ليشمل كل أرجاء الجنوب دون استثناء.

 

هذا الأمر يتحقق من خلال إزاحة مطلوبة بشكل عاجل وفوري للنفوذ الإخواني، باعتبار أنّ هذا النفوذ يُشكل نفس الخطر على الجنوب الذي تُمثّله في المليشيات الحوثية باعتبار أنّ كل منهما يحارب الجنوب شعبًا وقضية مع استهداف متواصل من أجل نهب وثروات الجنوب.

*- شبوة برس ـ المشهد العربي