الاعتقالات التعسفية للمواطنين.. الصحافة والحقوق المدنية والسياسية لمواطني شبوة

لقد طالعت منشورين للأخ الصحفي صالح حقروص الأول حول الاعتداء على الصحفي "جمال شنيتر" والثاني حول اعتداء قوات النجدة على المواطن "سالم صالح النخور" وايداعه الحبس وكلا القضيتين لا يمكن إن نحكم بقانونيتها من عدمه لأن ذلك ليس من اختصاصاتنا بل من اختصاصات القضاء وحده.

 وللأسف في القضية الأولى كان هناك وضوح أن أفراد قوة دفاع شبوة تجاوزت صلاحياتها القانونية والدليل تدخل ضابط منها وأعاد كيمرا الصحفي "جمال شنيتر" وسمح له بالتصوير لكن من قام بالاعتداء على "شنيتر" لم يحاسب قانونيا ليكون عبرة لغيره وهنا يكمن الخطأ.

وفي القضية الثانية أيضا لم يتضح حتى الآن هل ما قامت به قوات النجدة قانونيا أم لا وهل المسؤول عن ذلك العمل أفراد النجدة أم النيابة أم جهة اخرى كان المفروض التوجه إلى النيابة أولا لمعرفة هل الأمر تم عبرهم أم لا فإن لم يتم الأمر عبرهم فلماذا لا تفتح قضية اعتداء على الحقوق المدنية لذلك المواطن ومحاسبة المسؤول عن ذلك الاعتداء على ذلك المواطن عبر القضاء.

*- سالم صالح بن هارون ـ عتق