المراكز الصيفية لأطفال المدارس من حيث المبدأ فكرة لاتليق بالمقاومة الوطنية والعميد طارق .
تجنيد الاطفال والعمل على تأطيرهم سياسياً عمل غير وطني وهو من افعال الحركة الاسلامية لا المشروع الوطني .
المشروع الوطني يحمي الطفولة من التسييس والتأطير الأيدلوجي يبني للطفولة الحدائق والملاعب والاندية والمدارس ذات المناهج الوطنية .
لماذا تريدون استنساخ افكار واعمال القوى الحركية الاسلامية وانتم تحملون مشروعاً وطنياً ؟
نصيحة للعميد طارق المخيمات الصيفية للاطفال وطلاب المدارس الابتدائية عمل حركي يقوم به الاسلاميين الخمينيين والاخوان بإسم الدولة .
الدولة الوطنية لا تجند الاطفال ولا تؤطرهم سياسياً بل تربيهم وطنياً في مدارسها الحكومية ومناهجها الوطنية وتحمي الطفولة من اي انخراط ايدلوجي او سياسي تحت اي مسمى كان .
وهناك فرق كبير بين التربية الوطنية العامة وبين التأطير السياسي الايدلوجي الفصائلي .
لستم بحاجة لتقليد القوى المؤدلجة بل حاجتكم ماسة للاختلاف والتضاد معها والابتعاد عن اساليبها المنحرفة .
*- سعيد بكران ـ باحث وكاتب سياسي