الحوثيون: أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لن يمنع الرد على إسرائيل

2024-08-18 14:13
الحوثيون: أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لن يمنع الرد على إسرائيل
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

سبوتنيك - أكدت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الأحد، أن أي اتفاق قد يتم التوصل إليه بين حركة "حماس" وإسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لن يمنعهم من الرد العسكري على قصف ميناء الحديدة.

 

وقال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، حزام الأسد، عبر منصة "إكس": "أي اتفاق لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي مرحب به"، لكنه أضاف: "لن يمنع الرد من اليمن ولبنان والعراق وإيران ضد إسرائيل".

 

وأكد القيادي في الجماعة على حتمية الرد بالقول: "الرد قادم... قادم... قادم وسيكون حاسما".

 

وكان زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، قد شدد يوم الخميس الماضي على ضرورة الرد على قصف إسرائيل لميناء الحديدة واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" والقيادي في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر، مؤكداً أن "الرد قادم والقرار حاسم لا تراجع عنه أبداً"، وأنه "ضرورة عملية لردع العدو... وحتمي".

 

في 31 يوليو الماضي، شنت إسرائيل غارات جوية على صهاريج وقود وخزانات مازوت خاصة بمحطة توليد كهرباء في مدينة الحديدة، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 84 آخرين، وتسبب في دمار واسع، حسب مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة.

 

جماعة الحوثي توعدت حينها بقصف أهداف حيوية في إسرائيل، مؤكدة أن تل أبيب أصبحت منطقة غير آمنة، وأنهم يعدون العُدة لحرب طويلة مع إسرائيل حتى وقف عملياتها العسكرية وحصارها عن الشعب الفلسطيني.

 

وجاءت الغارات الإسرائيلية على الحديدة بعد إعلان الحوثيين هجوم جوي على هدف في تل أبيب باستخدام طائرة مسيرة جديدة اسمها "يافا"، وأكدوا أن الطائرة تجاوزت المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية وحققت أهدافها بنجاح.

 

منذ نوفمبر الماضي، تشن "أنصار الله" هجمات بحرية تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، دعماً للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أكدت مهاجمة 177 سفينة حتى الثامن من أغسطس الجاري.

 

وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت الجماعة الحوثية أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بهجمات صاروخية وجوية وخيارات عسكرية أخرى، إذا تدخلت الولايات المتحدة عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

*- من صفحة الزميل هاني مسهور