كيف نحافظ على مشروع الطاقة الشمسية السيادي وقطع ايادي من يستهدف تخريبه
قال كاتب سياسي أن " الانتقالي الجنوبي لما وفر هذه المحطة الشمسية بدعم مشكور من الامارات...لم يضع في الحسبان أن هناك في كهرباء عدن وفي الشرعية واصحاب الطاقة بالايجار أن هذا المشروع لايسرهم وسيقلص نصيب النهب من المازوت ومن العملة الصعبة ومن الايجارات الجنونية الشهرية التي يقبضها لصوص الطاقة بالايجار بالشراكة مع من فرضهم ويسندهم داخل حكومة الشرعية الياطلة".
هذا التنبيه ورد في موضوع للكاتب الدكتور "صلاح سالم أحمد" تلقاه محرر "شبوة برس" وجاء نصه
اعتقد أن مايجري من محاولات واستهداف لتخريب محطة الطاقة بالالواح الشمسية..اشبه بفيلم هندي موجة لتخريب هذه المحطة وهذا النوع من الطاقة.
والحقيقة التي لاغبار عليها ان ابطال الفيلم هم المخربين الفنيين المحسوبين على كهرباء عدن والمخرج المقاولين من اصحاب الطاقة بالايجار..
هل من المعقول أن نتعاطى مع حكاية مبرر أن الرصاص الراجع موجه للمحطة..وبايتسبب في تخريب كمية هائلة من الالواح الشمسية..أو أن هناك استهداف متعمد.
القضية فيها أن واخواتها...
الانتقالي الجنوبي لما وفر هذه المحطة والواحها الشمسية بدعم مشكور من الامارات...لم يضع في الحسبان أن هناك في كهرباء عدن وفي الشرعية واصحاب الطاقة بالايجار أن هذا المشروع لايسرهم..بل سيقلص نصيب النهب من المازوت ومن العملة الصعبة ومن الايجارات الجنونية الشهرية التي يقبضها لصوص الطاقة بالايجار بالشراكة مع من فرضهم ويسندهم داخل حكومة الشرعية الياطلة..
على المجلس الانتقالي الجنوبي حفاظا على منجز مشىروع الطاقة الشمسية وحرصا على استمراره وتوسيع قدراته الانتاجية من الطاقة..ان يهتم بالاتي :---
أولا/ نتوقع أن يكون خطط لعمل سور متكامل وعالي وابوابه محدودة حول هذه المحطة.
ثانيا نتوقع ونرى أن الضروره الامنية والحماية.تستدعي.أن تنصب ابراج مراقبة في الاركان وفي المنطقة الوسطى بين كل ركنين على خط واحد..ويناوب فوقها حراسة تتبادل على مدار اليوم.
ثالثا/ أن يخصص فرقة صيانة فنية متخصصة وموثوقة وموالية للانتقالي..تداوم هذه الفرقة في المشروع ويخصص لها مبنى مخطط في داخل احد جوانب المشروع..
رابعا/ أن يخصص داخل المشروع مستودع على قطع غيار وادوات الصيانة..والحرص على تسريبها خارج المشروع.
خامسا/ أن يكون للمشروع طاقم امني متفرغ لحراستة وحمايتة اسوة بأمن المنشأت الاخرى..
وفي الاخير نود أن ننوه وندعو إلى أن من يكتشف..بعمل تخريبي..أي كان عامل بالمشروع أو من خارجه أن تنزل به اشد العقوبات ولاتهاون في العقوبة القاسية لكي يفكر مليون مرة من لازال يخدم قوى سياسية أو فاسدة توجه سهامها لتخريب خدمات الشعب وتسعى دوما لاخضاع عدن تحت الازمات وهيمنة نهب المال العام..وحرمان عدن وكثير من مناطق الجنوب من امتلاكها لخدمات سيادية..تبقى ملكا للشعب..
ارجو أن تصل وجهة نظري هذه الى مسامع وايدي واعين وعقول قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي..
واي تهاون معناه. اننا نهدر كل جهودنا الجنوبية ونسلمها على طبق من ذهب ليعبث بها غيرنا الذي ينخر مرافقنا من الداخل..