لسنا ندري من أين اتى البعض بهذا الادعاء من ان الضالع ارض يمنية شمالية بادل بها الأمام يحيى الانجليز مقابل البيضاء.
أخذ هو سلطنة البيضاء ،مقابل ان يتخلى للانجليز عن امارة الضالع.
والحقيقة هي خلاف ذلك تماما ،فالضالع كانت تحت الحماية البريطانبة عندما احتلتها قوات الامام يحيى اوائل عشرينات القرن العشرين. جاء في كتاب المستشرقة الروسية أيلينا جولوبوفسكايا (ثورة ٢٦سبتمبرفي اليمن)# ؛ (ولم تستطع القوات الانكليزية القيام باية فعالية لصد الجيش اليمني ،وعندما وصلت تعزيزات للقوات الجوية عام ١٩٢٨م طالبت بريطانيا الأمام مجددا بالمناطق المحتلة في جنوب شبه الجزيرة العربية ،وقد رفض الامام من جديد اجراء المحادثات ،وقصفت من الجو مدن وقرى اليمن المستقل ،وانسحب اليمنيون من الضالع وأعاد الانكليز هذه المناطق إلى حمايتهم)
ومما جاء في الكتاب الآنف الذكر:(وفي فبراير عام ١٩٣٤م استطاعوا ربط اليمن بمعاهدة الصداقة والتعاون المتبادل وتضمنت شروط الاتفاقية انسحاب الجيش اليمني من ٤٦قرية من العواذل و٨قرى من الضالع.)
لم نجد احدا من ناكري جنوبية الضالع بذكر الاحتلال اليمني لـ٤٦ قرية في العواذل.
تلك اراض جنوبية كانت تحت الحماية البريطانية "سواء في الضالع أو لودر ،لكن للأسف هناك جنوبيون يجهلون مثل هذا الحقائق,ويتحدثون عن مقايضة بين الامام يحيى وبين والانجليز ،رغم أن الانجليز محتلون وليس من حقهم أن يقوموا بمثل هذه المقايضة.
الحدير بالذكر ان امارة الضالع هي اول امارة ترسم حدودها مع اليمن في وكان ذلك عام ١٩٢٣م
لكن بعض حسني النيات من الجنوبيين ،يزعمون مزاعم غير حقيقية ولاتخدم الجنوب كوطن مغدور به ينبغي المطالبة باستعادته كاملا آلى حدود ماقبل ٢٢مايو عام ١٩٩٠ ،ثم المطالبة بالاراضي الحنوبية التي احتلتها اليمن كالبيضاء وغيرها،وليس بالتنازل عن ولو شبر واحد من أرض الجنوب بدعاوي باطلة يستغلها الطامعون فيه لاطالة امد احتلالهم أو لتقاسمه.