محمد العرب.. كذبة كبرى انكشفت وملف أسود يفضح صناعة التضليل الإعلامي

شبوة برس – خاص

رصد محرر "شبوة برس" تغريدتين للباحث السياسي "سعيد بكران" والكاتب والناشر "صالح أبو عوذل"، سلطتا الضوء على ما وصفاه بملف التضليل والكذب الذي مارسه مراسل قنوات العربية والحدث "محمد العرب
، والذي خدع ملايين المتابعين في اليمن والجنوب والعالم العربي عبر روايات ميدانية ثبت لاحقًا أنها مجرد صناعة وهمية لتغطية انسحابات وتواطؤات قادتها قوات حزب الإصلاح في اليمن.

وقال الكاتب "صالح أبو عوذل"، في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس"، إنه يطالب بتحقيق عاجل مع محمد العرب بتهمة التواطؤ مع الحوثيين، بعد قيامه بتصوير مواقع عسكرية حساسة في مأرب وصعدة، وتوجيهه رسائل مباشرة للحوثيين من قبيل “نحن هنا.. أين أنتم؟”. وأشار إلى أن هذه الممارسات كانت تُبرَّر إعلاميًا ببطولات مصطنعة، بينما كانت جبهات كاملة تُسلَّم بلا قتال، بل وألوية حديثة التسليح جرى تمكين الحوثيين منها دون مواجهة.

وفي تغريدة أخرى للباحث "سعيد بكران"، رصدها محرر شبوة برس، أوضح أن ما سماه “ظاهرة محمد العرب” دفعته للتوقف أمام نظرية المؤامرة، قائلاً إن هذا الإعلامي تحول إلى رمز للكذب والتضليل والأخبار المصطنعة والتهريج واستحقار عقول الناس. وأضاف أن اختيار اسم “محمد العرب” لهذه الشخصية المبالغة في القبح الإعلامي قد لا يكون عبثيًا، لافتًا إلى أن بعض التفسيرات تربط ذلك بمحاولة تشويه رمزية النبي محمد والعرب والعروبة عبر ربطها بممارسات هذا المراسل.

وتأتي هذه المواقف في وقت تتكشف فيه المزيد من الحقائق حول حرب اليمن ومسارحها الميدانية، وما رافقها من سقوط جبهات وإخفاء للحقائق وتوظيف إعلامي منظم لصناعة أبطال وهميين وتبرير الهزائم التي لحقت بشرعية حزب الإصلاح خلال سنوات الحرب.