الاعلام الموجة طابور خامس

2023-12-06 07:44

 

على أبناء الجنوب الإدراك أن التدليس الإعلامي الذي يمارسه بعض الاعلام الموجه هو لحرف الحقائق وجعل حاضنة الجنوب الشعبية في تنافر مع قياداتها ويعتبر اخطر من الطابور الخامس بصف الأعداء .

من يخبرنا سنين بأن مدينة مأرب مستقره وآمنه وفيها ازدهار ثم استلمها الحوثي وابقى على ربع مديرية فيها ،هو نفسه الاعلام الموجه الذي الان يخبرنا بأن مدن الساحل الغربي أصبح يملك مطارات واستقرار ومدن مشيده وقيادة حكيمة.

شيء طبيعي ان الساحل الغربي يتم تطويره وبناء مطار ومدن سكنية من قبل دول التحالف العربي .

لأن فيه قياده متجانسه فطارق عفاش وقيادات ألوية العمالقه الجنوبية وقيادة التحالف لديهم هدف محدد وهو الحرب ضد مليشيات صنعاء .

 ولم يقولوا ان تهامه او شعوب  الساحل الغربي سينفصلوا عن الوحدة اليمنية اذا تطبعت الحياة عندهم .

ولم يغيروا بوصلة الحرب باتجاه  الجنوب ويرفعوا شعارات غزوة خيبر وتحرير عدن من الجنوبيين أهلها .

 الامر مختلف في الجنوب وبالذات عاصمته عدن .

 فحكومات الشرعيه المتعاقبه والتي تملك الايرادات والقرارات الشرعيه تقودها احزاب صنعاء وهناك مشاريع مختلفه ومتضادة .

فممثلي احزاب صنعاء في منظومة الشرعية صرحوا ولازالوا بالحرف الواحد بأنه اذا تطبعت الحياه في مدن الجنوب وخاصة عدن فسينفصل الجنوب العربي .

ولهذا فهذه الأحزاب تتخادم مع صنعاء باشعال حرب الاباده في الجنوب وحرب الخدمات وقطع الرواتب واشتداد الغلاء باضعاف العملة .

وماقالة رئيس الوزراء موخرا بأن تعز التي هي تحت سيطرة الحوثي امنه وعدن ليست امنه لتقام فيها مشاريع الاعمار اكبر دليل موخرا .

لهذا فدول التحالف وبقية دول العالم لن ترسل المعونات أو تقيم المشاريع لتستفيد منها منظومة فيها خيانة وتتخادم مع حكومة صنعاء .

 

واكرر أن دول التحالف ودول العالم لا ترسل اموال لهذا الحكومه التي تسيرها احزاب متخادمه مع الحوثي لانها تعلم ان كل الأموال والمعونات والمشاريع ستترحل وستذهب الى صنعاء أو ستفشلها.

الخيانه هي موجوده في حكومات الشرعيه لهذا لن تهنئ عدن وبقية محافظات الجنوب.

 الا برحيل هذه الاحزاب من حكومه الشرعيه وتنفيذ اتفاق ومشاورات الرياض .

والا لماذا حتى اللحظة هذه الأحزاب في حكومات الشرعية ترفض اداره الجنوب من قبل ابنائه وممثلهم المجلس الانتقالي الجنوبي.

مثلما تركوا طارق عفاش يدير الساحل الغربي وتركوا العراده يدير مأرب اقتصاديا.

م.جمال باهرمز

٥-ديسمبر-٢٣ م