إما أن تكون حاضرًا في صياغة المستقبل، أو أن تكون ضحية له. ففي ظل ما تشهده المنطقة من تحولات قد تصل إلى حدود إعادة رسم خرائط النفوذ السياسي الإقليمي والدولي بعد انهيار محور إيران، فإننا في الجنوب العربي اليوم أمام منعطف تاريخي.
فإما أن يرتقي القادة السياسيون الجنوبيون إلى مستوى اللحظة، ويقدمون مشروعًا مقنعًا جامعًا، أو أن نجد أنفسنا مجددًا في دائرة التهميش، ضحية لحسابات الآخرين.
د. حسين لقور بن عيدان