التحضير لمشاريع الدول الوطنية ليست بيانات تُذاع عبر القنوات او ظواهر صوتية تتعارك في غرف التواصل، بل عملية بناء شاملة تبدأ بالوعي وتنضج في الفعل السياسي المدروس الذي يقوده أُناس يملكون القدرة على الابداع والتفكير الايجابي، وتتكرّس على الأرض عبر مؤسسات تُدار بعقول من خلال الحوكمة ومواقف وشراكات مبنية على تبادل المصالح.
الإفراط هو أن نعتقد أن الحلم وحده يكفي.
والتفريط هو أن نساوم عليه بأوهام وحلول وسط، لا تعترف بحقوقنا.
أما الحكمة، فهي أن ننتزع مستقبلنا بهدوء الأقوياء لا بقلق الخائفين.
د. حسين لقور بن عيدان