*- خاص لـ "شبوة برس"
تشهد مدينة تعز حالة من الفوضى الأمنية الشديدة، تفاقمت بعد حادثة اغتيال مديرة صندوق النظافة "افتهان المشهري". لم يخلص المحور العسكري والأمني في المدينة من القبض على المتهم الرئيسي في جريمة قتلها، حيث أوقفت قيادات في "اللواء 170" التابع لحزب الإصلاح الحملة الأمنية ومنعتها من دخول الحي الذي كان يختبئ فيه المشتبه به.
أسباب الأزمة الأساسية:
1سيطرة حزبية:
يتحكم حزب الإصلاح بشكل كبير في المؤسسات الأمنية والعسكرية في تعز، لكنه فشل في فرض سلطة الدولة الفعلية.
2. تواطؤ وفساد:
تتهم تقارير بعض القيادات الأمنية والعسكرية بالتواطؤ مع المسلحين والعصابات، وحتى بالتحالف مع الحوثيين لخدمة مصالح سياسية.
3. إفلات من العقاب:
أدى هذا الوضع إلى إفلات المجرمين من العقاب وتحول المدينة إلى بيئة آمنة للعنف والاغتيالات التي طالت مدنيين ومسؤولين أمنيين على حد سواء.
المطالب والحلول المقترحة:
يدعو محللون ومصادر محلية إلى تدخل عسكري وأمني شامل بقيادة "قوات وطنية يمنية" غير مرتبطة بأحزاب أو ولاءات قبلية، تحل محل القوات الحالية التي ثبت فشلها. الهدف هو استعادة سلطة الدولة، تطبيق القانون، وتحرير المدينة من العصابات المسلحة والإرهاب الداخلي الذي يخنقها إلى جانب الحصار الحوثي.