الشركات العالمية الكبرى هي التي تقرر مصائر الشعوب

لقد خونوني وقالوا عني خاين وعميل بسبب المنشورات الأخيرة التي كتبتها ومسترزق ابحث عن فلوس .

يا ابني انا ابن وطني الجنوب العربي وفوضت الرئيس عيدروس الزبيدي

ولنا الحق أن ننتقد أخطاءه السياسية وننصح كي لايتخذ طريقا واحد بل يتفنن بتعدد الطرق ويلعب على وتر المصالح العليا للدول الكبرى. 

شف هذا الخبر الأخير واحكم بنفسك لماذا أكتب منشورات وأطالب الرئيس عيدروس الزبيدي بأن ينظر لأهم جانب في سياسة استعادة الدولة الجنوبية وهو جانب المصلحة العليا مع الدول الكبرى والشركات النفطية والإستثمارية الكبرى في يدها قرارات إقامة دول أو محوها من الخارطة..

إسمع هذا الخبر واحكم بنفسك وبالعقل والمنطق..

رشاد العليمي وعبدالله العليمي راحوا لزيارة مقر شركة هنت ورئيسها وإدارتها في أمريكا..

وعيدروس الزبيدي راح يقابل سكاي نيوز عربية وصحيفة الجارديان..

ممتاز مقابلاته لكن هذه تعتبر من المبادئ التي يسير عليها عيدروس الزبيدي في عالم يقدم المصلحة العليا على المبادى..

سكاي نيوز عربية وصحيفة الجارديان ليس لديهم حق التدخل في قرارات وسيادة البلدان والشركات الكبرى تبحث عمن يضمن لها مصلحتها..

أمريكا بكلها شركات نفطية واستثمارية لن تقف إلا مع من يضمن له مصالحها..

كنت أتمنى لو يكون عيدروس الزبيدي هو من يقابل رؤساء الشركات العالمية..

واعلم عزيزي القارى أن شركة هنت الأمريكية النفطية أكثر مناطق أمتيازها في محافظة شبوة وحضرموت..

رشاد العليمي وعبدالله العليمي راحوا يقابلون رئيس شركة هنت بينما عيدروس الزبيدي راح يقابل القنوات والصحف..

تذكرنا هذه عندما راح البيض الى امريكا وبيده وثيقة العهد والاتفاق..

والأرياني راح وفي جيبة عقود التنقيب عن النفط في شبوة وحضرموت في الوقت الذي مازالت شبوة وحضرموت بيد البيض..

أرأيتم كيف تكون لعبة الدهاء..

المصلحة وضمان المصلحة وقادتنا يبحثون عن المبادى التي وضعها العالم تحت قدمه ورفع المصلحة فوق رأسه

إظهار قضيتنا عبر القنوات والصحف ممتاز لكن ليس لها تأثير كبير مثل تأثير شركات النفوذ العالمية الكبرى..

هذه الشركات هي التي تحكم أمريكا وبريطانيا وفرنسا والسعودية ودول الخليج..

المصلحة العليا مقدمة على المبادى..

مقدمة على أنين الشعوب..

مقدمة على دماء البشر..

مصلحة أمريكا ودول الغرب مقدمة على كل القضايا الإنسانية ولو سالت الدماء بحورا..

لماذا يغفل عنها الرئيس الزبيدي في كل زياراته لأمريكا وبريطانيا وروسيا..

لن نستعيد دولتنا في ظل غابة موحشة الكل فيها يبحث عن مصلحته مالم يلعب الرئيس عيدروس الزبيدي على وتر المصالح والمصالح العليا للدول الكبرى..

الشركات الكبرى هي التي تحكم الدول وتقرر مصيرها..

وآخر قولي من هو الأحق بمقابلة رؤساء الشركات العالمية الكبرى هل رشاد العليمي أو عبدالله العليمي أم صاحب الأرض والسيطرة عيدروس الزبيدي..

أجب بنفسك وحكم عقلك واعرف ان العالم لن يأتي إليك بمجرد مقابلة في قناة أوصحيفة إنما بالسيطرة على الأرض وضمان مصالح  الدول الكبرى..

راح العليمي رشاد والعليمي عبدالله ليضمنوا مصالح الدول الكبرى وهم لايسيطرون على شبر من الأرض..

رفعت الجلسة....

ومازال الضماء في الحلق ولم نرتوي..

واصلوا الصيام فمازال هلال عيد الجنوب العربي بعيدا...