الجنوب لا يُستعاد بخطابات الورثة ولا يُبنى على أوهام الماضي

أكد الأكاديمي والباحث السياسي الدكتور حسين لقور بن عيدان أن الجنوب لا يمكن أن يُستعاد بخطابات من وصفهم بـ"ورثة الطغاة"، مشددًا على أن الحقوق لا تُمنح ممن تلطخت أيدي أسلافهم بدماء الجنوبيين، ولا تُستعاد عبر مشاريع جوفاء تستحضر ماضي القهر لتجمّله بشعارات جديدة.

وقال "د بن عيدان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس إن أبناء الجنوب، وهم يحتفون بذكرى الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، يدركون قيمة نضال شعبهم وتضحياته، لكنهم في الوقت نفسه أكثر وعيًا ونضجًا من أن ينخدعوا بمحاولات إعادة تدوير الماضي تحت مسميات جديدة، مؤكدًا أن الجنوب اليوم أقوى ووعيه أعمق، ولن يسمح بإعادة “يمننته” أو المساس بهويته الوطنية التي وُلدت من رحم الثورة والتضحيات.

واختتم الباحث السياسي حديثه بالتأكيد أن طريق الجنوب نحو الاستقلال والسيادة لن يُرسم إلا بأيدي أبنائه الأحرار، المؤمنين بقضيتهم، لا بخطابات ورثة الطغاة ولا بمشاريع الوهم القديمة.