الجياع يحترقون في طوابير الفساد
اكواز جهنم واكواز البنزين
لا ادري كيف اصاب بالحساسية كلما شاهدت ذلك الشتي الثقيل الذي يمتلكه اولاد صغار وهم يسكبون البنزين مجانا في سياراتهم ،هؤلاء في افواهم معالق من ذهب ، قاتل الله من يعبث بكوبونات البترول الحكومي ،ويتمخطرون بهذه السيارات الضخمة دون قلق ليس مثلما نفعل نحن البسطاء ، وقاتل الله صديقي علي رحيم الرجل المرموق الذي يحبني وهو يضحك حين استنجد به الحقتي ولعت اللمبة الحمراء ياعلي فور ان خرجت من عندكم ،ويرد كل ليلة وكل يوم انت مولع ناشف يابوفراس.
قبل ايام توقفت الظهر وخلص البنزين في الستين ولم ينقذني الا صاحب سيكل ،لاتلومني اخي بعد اربعين سنة مع حكومة فاسدة ،نعجز ان نحصل علئ كم لتر من هؤلاء المفسدين القائمين علئ مؤسسات النفط وليس كذلك فحسب وحسبهم الله اجدهم يبتسمون لي كلما تقابلنا ،لكن مافي جهنم قلوبهم كوز بارد، ربما اعمل بنصيحة صديقي علي رحيم واحفر بئر نفط في حوش داري بفوة، في امريكا يحفرون ، بالله الا تخجلون وتخففوا من نفاق اخلاقكم المائعة.