مشكلة السلاح يمنية وليست حوثية , واخوان اليمن يمتلكون ترسانة هائلة من الأسلحة الثقيلة

2014-03-03 13:46
مشكلة السلاح يمنية وليست حوثية , واخوان اليمن يمتلكون ترسانة هائلة من الأسلحة الثقيلة
شبوة برس - متابعات صنعاء

 

قال علي البخيتي لصحيفة «السياسة» الكويتية :  «مستعدون لتسليم أسلحتنا للدولة وفقا لقرارات فريق قضية صعدة بمؤتمر الحوار الوطني التي عالجت مشكلة السلاح كمشكلة يمنية وليست حوثية».

 

ونفى البخيتي صحة ما تردد عن تشكيل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لجنة حكومية تضم ثلاثة وزراء للتفاوض معهم لتسليم أسلحتهم وإقناعهم بالتحول إلى حزب سياسي.

 

وقال: «لو كان هذا الأمر صحيحا لأعلن عبر وسائل الإعلام الرسمية, لكننا مستعدون لتسليم أسلحتنا لدولة الشراكة الوطنية التي يفترض أن تنشأ بعد مؤتمر الحوار ومن دون شروط أخرى».

 

واعتبر أن الحديث عن تحولهم إلى حزب سياسي في الوقت الحالي هو حديث سابق لأوانه, قائلا: «إن هذا الخيار يمكن تدارسه بعد بناء دولة الشراكة الوطنية المتفق على آليتها في فريق قضية صعدة».

 

ودعا البخيتي الجماعات الأخرى ومن بينها أحزاب سياسية إلى أن تحذو حذوهم وتعلن استعدادها لتسليم الأسلحة وفقا للآلية المقرة في فريق قضية صعدة.

 

وقال إن «حزب الإصلاح يمتلك ترسانة هائلة من الأسلحة بينها دبابات وعربات مدرعة وأسلحة رشاشة استولوا عليها من حرب العام 1994 الأهلية وإبان الأحداث التي شهدها اليمن العام 2011, كما إنهم استولوا على أسلحة معسكرين بالكامل في محافظة الجوف بينها عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة الثقيلة, وهذان المعسكران لم يعد لهما وجود على الخريطة».

 

وأضاف: «كل هذه الأسلحة يقاتل بها “إخوان اليمن” الحوثيين في الوقت الحالي وسيقاتلون أي طرف آخر مستقبلا قد يختلفون معه, كما أن بعض تلك الأسلحة تسربت إلى تنظيم “القاعدة” عبر الجناح العسكري ل¯”الإخوان” لوجود صلة وصل بين الطرفين».

 

وأوضح أن تصريحات قيادات الإخوان وبياناتهم لم تشر في أي يوم من الأيام إلى “القاعدة” بالتنديد بلهجة شديدة أو استنكار ما يقوم به هذا التنظيم أو إدانة ممارساته, بل تأتي تلك الإدانات عبر تحالف “المشترك” الذي يضم أحزابا عدة بينها الإصلاح.