طرح صالح الصماد مستشار الرئاسة اليمنية بعد اجتماع مجلس الدفاع الوطني امس عدد من النقاط التطمينية للبدء بالدخول في تفاهمات مع انصار الله . وبحسب التصريح فان تصريح الصماد جاء في ظل مؤشرات على تفجر الوضع في صنعاء ان لم يتداركه العقلاء من الساسه
. نص التصريح : مهما كانت تداعيات التصعيد ومهما كانت خطورتها فهي اسهل بكثير من خطورة السكوت علي الانحرافات التي كانت ستؤدي بالوطن الي الهاوية لذلك انصح بعدم التجاهل لمطالب الثوار وعلي الاخ الرئيس والحكومة والمكونات السياسية ان يقتنعوا اننا لانستطيع اقناع الثوار تقديم اي خطوة او التنازل عن اجراءاتهم التصعيدية القادمة ومن منطلق الحرص علي مستقبل البلاد اتقدم بالنقاط التالية كخطوة تطمينية للدخول في اي تفاهمات :
1- تصحيح وضع الهيئة الوطنية قبل اي عمل كما نصت علي ذلك وثيقة اتفاق السلم والشراكة
2- حذف الاضافات في مسودة الدستور المخالفة لاتفاق السلم والشراكة 3-البدء في شراكة عادلة تضمن شراكة انصار الله وحلفاءهم والمكونات المظلومة في تهامة والجنوب وغيرها للقضاء علي الاستبداد السياسي علي ان لا تقل تلك الشراكة في الحد الادني عما حصل عليه احد طرفي المحاصصة في ثورة 2011
4-الالتزام بمحاربة الفساد والالتزام بما توصلت وستتوصل اليه اللجنة الاقتصادية من معالجات بما في ذلك ملاحظاتها علي موازنة 2015 وسرعة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وعلي وجه الخصوص مايتعلق بمارب لدرء الفتنة وتجنيب مارب الحرب وكذلك تنفيذ كل ماورد في الملحق الامني والعسكري وكذلك كل ماورد في اتفاق السلم والشراكة فاذا لم يتم تنفيذ ماسبق علي وجه السرعة ومن خلال جلساتي مع الثوار فهناك اصرار على استمرار التصعيد وكلما تاخرت الجهات المعنية عن الاستجابة فمن الصعب التراجع عن التصعيد وستكون الكلفة اكبر مع انها استحقاقات نصت عليها مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة
* منقول عن يمن ستريت