أبلغ أحد وجهاء العوالق موقع "شبوه برس" شارحا الظروف التي أودت بالشهيدين "حيدرة هاشم حديج الطوسلي" و"احمد محمد مقلم الطوسلي" وهم من قبيلة الطواسل آل محُّمّد بن أحمد (معن) للوقوع في أيدي تنظيم أنصار الشريعة أو تنظيم (داعش الوحدوي) حيث توجه الرجلان الى منطقة القطن بوادي حضرموت لبيع محصولهم من العسل لهذا العام , وبعد إنتهائهم من بيع العسل قاما بجولة إستطلاعية على سيارتهم للبحث عن أفضل المواقع والمراعي خاصة بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت على شعاب ووديان حضرموت الأسابيع الماضية لنقل نحلهم الى هناك بعد أن تعشب الأرض وتزهر لغزارة الأمطار التي شهدها الوادي وليجني نحلهم في فصل الربيع القادم من المراعي في الأودية والشعاب .
وقال الشيخ منصور بن القروة الباراسي القيادي في الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية في عدة جبهات بمحافظة شبوه أن الشهيدين الطواسل كانوا معنا في كل الجبهات وخاصة مفرق الصعيد ولم يكن لهم أي علاقة بالعمل العسكري على الإطلاق فقط كانا يحملان بطاقات هوية عسكرية تمنع تعرضهم للإبتزاز في النقاط العسكرية وجدها تنظيم (داعش الوحدوي) في جيوبهم عندما كانا يقومان بالطواف والاستطلاع والبحث عن مجاني لنحلهم وأتخذها (داعش الوحدوي) ذريعة لقتلهم .
الشهيدان مع الشيخ صالح فريد في جبهة الصعيد