منفذ الوديعة الجرائم الشنيعة والمكاسب السريعة !!

2016-09-28 06:14

 

هناك الرشوة والواسطة والمحسوبية والابتزاز والاتاوات والاحتلال بوجهه القبيح.هناك هاشم وعلي محسن والعميسي والجندي والرائد والمقدم والعقيد والعميد والشيخ وكل سماسرتهم ومرتزقتهم واذنابهم .

 

هناك مالم تدفع لن تجزع ( اي تمر ).

هناك تُنتهك الحريات وتهدر الكرامة وتمتهن الانسانية ويموتون الابرياء .

هناك السلب والنهب والتقطع الذي يتم تحت حماية القوات المرابطة في المنفذ .

هناك شركة وهمية للتامين تعود ملكيتها لأحد المتنفذين يتم فيها  اصدار التامين الالزامي على المركبات القادمة دون تقديم اي خدمات نظير ذلك.

هناك نظام التربتك الذي لايعمل به الا في دولة الفساد والفاسدين والذي يعود ريعه للمتنفذين .

 

هناك مبالغ كبيرة يتم تحصيلها ولايعلم احد اين تذهب .

هناك لايدخل ولايخرج أي مسافر الا بالرشوة وفي اكثر من مكتب ونقطة عسكرية وامام الملاء.

هناك لايتم توقيع او ختم اي ورقة او انجاز اي معاملة الا بدفع مبلغ مالي.

هناك  يتم استلام  الاموال الطائلة دون اي مستند رسمي او مسوّغ قانوني.

هناك سندات قبض مزوّرة لا اساس لها ولا مرجع.

هناك المليارات التي تذهب الي جيوب المتنفذين.

هناك السرقة والنصب والاحتيال  وكل الاعمال المشينة  والتي تتم  على مرأى ومسمع من الجميع.

هناك البيع والشراء في كل شئ بما في ذلك الوظائف ورقاب البشر وممتلكاتهم.

هناك الدخل اليومي لمتخلّف يفوق الدخل السنوي لدكتور تخرّج من ارقى الجامعات وتخصص في أصعب التخصصات ويعمل في أضخم المشافي العالمية.

هناك سعيد الحظ من الذين لايخافون الله هو من يحصل على وظيفة فرّاش فمابالكم بوظيفة او مركز مرموق.

 

هناك تتم عرقلة مرور المواد الطبية والاغاثية.

هناك ممكن ان يتم السماح بمرور مئات من الرؤوس النووية واطنان من المخدرات مقابل مبلغ مالي يتم دفعه لاي سمسري او مرتشي وهم كثر .

هناك لايتم تفتيش الشاحنات والمركبات والافراد ولا تجمرك البضائع اذا تم الدفع لموظف الجمارك.

هناك اعين لقطّاع الطرق والمهربين والارهابيين وتجار السلاح والمخدرات والمتاجرين بالبشر  من والى المملكة.

هناك طوابير من البشر والمركبات على امتداد عشرات الكيلومترات لايلتفت الى انها معاملاتهم احد .

هناك مصالح  لاحدود لها لبعض القادة العسكريين والمدنيين والمتنفذين من ابناء المناطق الشمالية.

 

هناك اعداء لنا وللمملكة من الذين لبسوا لباس الشرعية.

هناك لايوجد اي دور لاي من ابناء المنطقة التي تعود اليها ملكية ذلك المنفذ وان كان هناك موظف او مسئول فهو مكبّل لايستطيع عمل شئ.

هناك الكثرة والقوة تتغلب على الشجاعة حيث لم يستطيع المدير الحضرمي الوحيد تغيير الواقع بمفرده.

هناك التهديد والابتزاز والعنصرية والكراهية والحقد ومعاداة كل ماهو حضرمي ونظيف.

هناك كل انواع الفساد المالي والاداري والفوضى والعشوائية والتسيّب والسمسرة بكل اشكالها.

 

هناك لاتوجد اي خدمات تقدم للمسافرين.

هناك الروائح النتنة التي تزكم الانوف والقات والقمائم والسلاح والوجوه الغريبة والعادات القبيحة .

هناك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت من السلبيات التي من المستحيل ان تشاهد في اي دولة من دول العالم مهما بلغ  حجم الفساد  والمفسدين فيها.

هناك تعيش خارج حدود العصر والزمان والانسانية والمبادئ والقيم والحضارة وكل مايمت اليها بصلة.

 

هناك لاوجود للمخلصين والشرفاء

������ انه منفذ الوديعة البوابة البرّية الوحيدة والشريان الحيوي الاخير الذي يربط حضرموت بالمملكة  العربية السعودية ذلك المنفذ الذي تسيطر عليه ومنذ افتتاحه عصابة من المرتزقة والفاسدين  ومعدومين الذمة والضمير من الذين تجردوا من كل معاني القيم الانسانية والاخلاق الحميدة والمعاني السامية والشرف والنزاهة بل ومن الاسلام ولو ادّعوا زوراً وبهتاناً انهم مسلمين فالاسلام منهم ومن افعالهم المشينة براء براءة الذيب من دم ابن يعقوب .

حيث لايوجد  هناك اي مسافر الا ويعاني معاناة  شديدة لايعلم بها الا الله ذهاباً واياباً مريضاً او معافا شباباً وشيبة مواطنين وزوار .

لقد اتّخذوا اولئك المجرمين من وظائفهم في ذلك المنفذ بوابات للثراء الفاحش والرزق الحرام عبر الرشاوي والجبايات والضرائب التي يتم التلاعب بها حيث لايتم توريدها الى خزينة الدولة او الى المجلس المحلي الحضرمي الذي لايعرف شيئاً عن ذلك المنفذ بعد ان سيطروا عليه زنادقة وحرامية ومتنفّذي صنعاء كما سيطروا  من قبل ومن بعد على المطارات والموانئ وحقول النفط والغاز ونهب الاراضي والممتلكات العامة والخاصة وكل الثروات البرية والبحرية والاشجار والاحجار .

ان الغزاة الجدد لايختلفون عن الغزاة الذين سبقوهم والذين نحاربهم اليوم بمعية  قوات التحالف فهم نسخة طبق الاصل منهم ان لم يتفوقون عليهم في الاجرام  والنصب والاحتيال  وكل ذلك تحت غطاء الشرعية ومظلة قوات التحالف علماً بانهم جميعاً من مدرسة واحدة عنوانها الفساد والنهب والسرقة ونكران الجميل ومعاداة الآخر وعدم مخافة الله..

ففي الوقت الذي كان يفترض عليهم ان يتوجهون الي جبهات القتال ومقارعة عصابات عفاش والحوثي اتّجهوا الي منفذ الوديعة واحكموا السيطرة عليه وطابت لهم الاقامة هناك وانفتحت شهيّتهم  للنهب والسلب والسرقة والرشوة والتهريب اكثر من ذي قبل مستغلّين الاحداث التي تمر بها المنطقة والحركة النشطة التي يشهدها ذلك المنفذ بسبب الحرب ومتطلباتها. تلك الحرب التي لايريدون لها ان تنتهي لتتضاعف ارباحهم وتتعدد مواردهم ويستنزفون فيها الدول التي احتضنهم ومدت لهم يد العون .

لذا أنصح قوات التحالف بان تقوم بتحرير البلاد من اولئك المرتزقة قبل ان تحررها من العصابات الحوثيعفاشية لكونهم اشد خطراً على الجميع من تلك العصابات وان أتت عصابات الحوثي وعفاش لنا وللمنطقة بالمجوس واعوانهم وافكارهم ومشاريعهم السياسية والعقائدية النتنة فهولاء سياتون لنا بمن هم اخطر واكثر تشدداً وحقداً واجراماً ونتانة من المجوس ممن يتربصون  بنا وبالمنطقة ويضمرون الشر  للجميع.